شارك الدكتور عادل نظمى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة، ونائب رئيس الاتحاد الدولى لنقابات العاملين بالخدمات العامة، فى اجتماع أمانة "الاتحاد"، والذى انعقد أمس الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وشارك فيه رئيس الاتحاد إرثر سكويرا، والأمين العام زولا سافيتا، علاوة على نواب الرئيس من مختلف قارات العالم فى أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا وأوروبا. ناقش الاجتماع الأثار المترتبة على جائحة كورونا فى مختلف قطاعات الخدمات العامة والخطوات التى تم اتخاذها لمواجهة الوباء، وضرورة استثمار المزيد من المال في الخدمات العامة والتوقف عن خصخصة الخدمات الاجتماعية وتوفير الحماية الكافية لجميع العاملين في الخطوط الأمامية من خلال توفير معدات الحماية الشخصية اللازمة، واحترام حقوق العمال وحقوقهم في المفاوضة الجماعية واحترام حقوق العمال المهاجرين واللاجئين أينما كانوا حول العالم، واحترام حقوق المرأة وكفاحها من أجل المساواة بين الجنسين في مكان العمل وحماية الشباب وجميع العمال الضعفاء. وقال نظمى خلال الاجتماع بان غالبية الدول العربية قامت بتطبيق مزيد من اجراءات التعايش مع فيروس كورونا واستمرت فى تخفيف الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها للحد من انتشار الفيروس الذى ما زال يصيب عشرات الآلاف ويقتل الكثيرين يوميًا فى مختلف أنحاء العالم، حيث تأتى المملكة العربية السعودية فى صدارة الدول العربية من حيث عدد الإصابات التى وصلت إلى أكثر من 280 ألف حالة، يليها العراق وقطر ثم مصر التى يصل عدد الحالات فيها حتى اليوم إلى قرابة 94 ألف حالة مع استمرار معدل الإصابة والوفيات فى الانخفاض بفضل ما قامت به الدولة المصرية من تدابير احترازية، حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء لإتخاذ الأجراءات الأحترازية، وذلك بتخفيض عدد الموظفين العموميين في أماكن عملهم، والسماح بالعمل من المنزل ،ومنح ذوي الإعاقة والنساء الحوامل والإمهات اللائي لديهن أطفال أقل من 12 عاماً إجازة إستثنائية مدفوعة الأجر، بالإضافة إلي أصحاب الأمراض المزمنة ، فضلا عن توقف الأنشطة المتعلقة بالتدريب.