نفى مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية ما بثه أحد المواقع الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) حول إعداد الوزارة سيناريوهات وتلفيق اتهامات باطلة لعدد من النشطاء والقوى السياسية بهدف تشويه صورتهم، والادعاء بتلفيق اتهام "لعربجى" بأنه يجند الأطفال ويدفع بهم إلى شارع محمد محمود لمهاجمة مبنى وزارة الداخلية. وأكد المصدر الأمنى فى بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الجمعة - عدم صحة تلك الادعاءات جملة وتفصيلا، موضحا أن كافة الوقائع التى شهدتها شوارع محمد محمود، وقصر العينى، ويوسف الجندى خلال الأيام الماضية تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبلها وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها فى تلك الوقائع. وأضاف المصدر الأمنى أن تلك الادعاءات المغرضة تهدف للوقيعة بين المواطن ورجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم ويقدمون التضحيات من أجل أمن المواطن واستقرار الشارع المصرى، مشددا على رفض وزارة الداخلية أي مزايدات حول دورها الوطنى.