أكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى بالإمارات حاكم الفجيرة، أن تشغيل أولى محطات "براكة" للطاقة النووية في الإمارات، يعد إنجازا تاريخيا لإنتاج الكهرباء بالطاقة النووية السليمة بسواعد أبناء الإمارات. وقال الشرقي - في كلمة بمناسبة تشغيل أولى محطات براكة وأوردتها وكالة الأنباء الإماراتية اليوم السبت - إن طريق التنمية الذي انتهجته الإمارات والتنوع الاقتصادي الكبير في سياستها التنموية، احتاج منها مزيداً من استخدام تقنيات صديقة للبيئة التي تتميز بتنوعها وتلبيتها للاحتياجات المستقبلية للدولة من الكهرباء مع توفير مستدام للطاقة بشكل آمن وموثوق. وأشاد حاكم الفجيرة بالكفاءات الوطنية الفاعلة التي ساهمت في إنجاز هذا المنجز العلمي الكبير، الذي يشكل إضافة نوعية لدولة الإمارات العربية في ترسيخ مكانتها العلمية على الخارطة الدولية ، بحيث تكون من أوائل الدول في المنطقة التي تستخدم الطاقة النووية السلمية لامتلاكها بنية تحتية متطورة ومتقدمة. من جانبه، أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات أن نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي في محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبو ظبي يعد إنجازا وطنيا تاريخيا وحضاريا يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرائدة والمتفردة التي حققتها الإمارات في كافة المجالات. وقال "إن بدء تشغيل أولى محطات مشروع براكة للطاقة النووية السلمية يكتب فصلا جديدا من فصول الريادة في مسيرة الإمارات الملهمة عنوانه تحويل "الأمل" إلى واقع بالعمل الجاد والإصرار والعزيمة في بدء مسيرة "الخمسين" نحو مستقبل مشرق مستدام. وأكد صقر غباش أن بدء تشغيل محطة براكة يجسد مرحلة مهمة في تاريخ دولة الإمارات باستكمال مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في تحقيق بيئة مستدامة في دولة الإمارات.