أعلنت الهيئة الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات أنه لن يسمح بالسفر فى الوقت الحالى لغرض السياحة والترفيه باستثناء السفر للدراسة والعلاج أو لمهمة دبلوماسية أو رسمية لموظفى القطاع الحكومى والخاص، وهو إجراء اتخذته دولة الإمارات ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا. وقال سيف الظاهرى، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث «السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحاً فى الفترة الحالية حيث سيكون محدداً لدواع معينة ولفئات تم تحديدها وبناء على مستوى الخطورة والوضع الصحى فى الدول الأخرى»، وأضاف: «الفئات والحالات المسموح لها بالسفر هى للدراسة وتلقى العلاج الطبى أو مهمة البعثة الدبلوماسية أو المهمة الرسمية لموظفى القطاع الحكومى والخاص». وأوضح كذلك أن من الفئات المسموح لها بالسفر رجال الأعمال فى القطاعات التجارية والاقتصادية من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى المقيمين فى دولة الإمارات الراغبين فى السفر إلى بلدانهم والعودة. كما نصح الظاهرى المصابين بالأمراض المزمنة بعدم السفر، مضيفاً أنه «من غير المسموح للأشخاص ممن تزيد أعمارهم على 70 عاماً بالسفر باستثناء الحالات المرضية المسافرة للعلاج فى الخارج». وقال أيضاً: «لا تزال كافة دول العالم تقيم الأوضاع الصحية وما زلنا فى دولة الإمارات نتابع الأوضاع عن كثب ونقيم الإجراءات بشكل مستمر بالتعاون مع الناقلات الوطنية لتحديد الوجهات المسموح بالسفر لها، حيث إن أغلبها لا تزال مغلقة لمجالها الجوى». وقالت الدكتورة آمنة الضحاك المتحدثة باسم حكومة دولة الإمارات إن إجمالى عدد الإصابات بالفيروس المسجلة منذ ظهور أول حالة يوم 29 يناير الماضى 49069 حالة، وذكرت أنه تم تسجيل 594 حالة شفاء جديدة من الفيروس، ليبلغ إجمالى حالات الشفاء فى الدولة 38160 حالة. وتابعت: «ما زال أمامنا خطوات مهمة وإجراءات قد تستجد فى قادم الأيام بحسب الظروف والوضع الصحى، فلنحرص على سلامة أنفسنا وأسرنا وسلامة بركة الدار من كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة، فواجبنا عدم تعريضهم لخطر الإصابة ولنتواصل معهم بحذر ونراعى كافة الاحتياطات لحمايتهم». وأعلنت «الضحاك» أن عدد الفحوص التى تم إجراؤها فى الدولة للمواطنين والمقيمين تجاوز 5.3 مليون فحص على مستوى الدولة، مشيرة إلى ارتفاع متوسط حالات الشفاء اليومية من 500 حالة خلال شهر مايو إلى 654 حالة يومية خلال الشهر الماضى وانخفض متوسط الإصابات اليومية من 712 حالة خلال شهر مايو إلى 470 حالة خلال شهر يونيو. وقطعت أبوظبى شوطاً مهماً فى مكافحة الجائحة العالمية التى تسببت فى وفاة عشرات الآلاف حول العالم وملايين الإصابات منذ ظهورها لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية فى ديسمبر 2019، بفضل تدابير صارمة على المستوى المحلى وعلى المستوى الدولى بإرسالها أطنان من المساعدات والإمدادات الطبية لعشرات الدول حول العالم.
