نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط تحت رعاية د.مصطفى كمال رئيس الجامعة ندوة بعنوان "مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير" وبحضور عدد من السفراء والمفكرين وأساتذة الجامعة. وفى بداية الندوة استنكر السفير محمد رفاعة الطهطاوى مساعد وزير الخارجية الأسبق حالة البطء ونقص الشفافية التى تمر بها مصر حاليا، فيما أكد السفير عادل الصفطى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن نجاح السياسة الخارجية ودورها يعتمد فى الأساس على سياسة داخلية قوية وفعالة. وقال الصفطى: "إنه تم سحب 11 ملفا يختص بالسياسة الخارجية من وزارة الخارجية وإسنادها إلى جهات أخرى ومنها ملف مياه النيل وملفات العلاقات العربية مما أثر على هذه العلاقات..حيث لم يتعد دور مصر على سبيل المثال بالنسبة لفلسطين دور ساعى البريد الذى ينقل الردود بين حماس والطرف الإسرائيلى". وأوضح أنه لابد أن يكون لمصر مشروع قومى يلتف حوله المصريون جميعا كما حدث فى دول كثيرة. ومن جانبه، أكد عاطف الغمرى - الصحفى بالأهرام - على حاجة مصر لمجلس متخصص للأمن القومى الاقتصادى لاستيعاب المتغيرات والمفاهيم الجديدة على الساحة العالمية.