أجرى أطباء مستشفى شبين الكوم التعليمي جراحة دقيقة لمريضة مصابة بفيروس كورونا إلى جانب إصابتها بالإيدز وفيروس سى، وهو مايعد مخاطرة كبيرة كللت بالنجاح. وأشاد الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأبطال الهيئة من الطواقم الطبية المتخصصة الذين يواجهون يومياً مخاطر فيروس كورونا المستجد بكل عزم وإصرار وكلهم ثقة فى الله تعالى بأنهم سينتصرون على هذه الجائحة بعلمهم وعملهم الجاد، تحقيقاً لرسالتهم السامية وهي خدمة ورعاية أهلنا من المرضى وبذل الغالى والنفيس من أجل إنقاذ أرواحهم. وفى سبيل تحقيق ذلك يتم التنسيق الكامل والتعاون التام بين كل وحدات الهيئة لتعمل فى تناغم تام كوحدات متكاملة تتبادل الخبرات والخدمات الطبية من أجل توفير أعلى درجات الرعاية الصحية. وكشف الدكتور محمد طاحون مدير مستشفى شبين الكوم التعليمي، بأن الأطقم الطبية والأفراد بالمستشفى ضربوا أروع الأمثلة مهنياً وإنسانياً عند التعامل مع أحد الحالات التى وصلت للمستشفى وتبلغ من العمر 33 عاما محولة من مستشفى جامعة المنوفية لإصابتها بفيروس كورونا المستجد. وبالكشف على الحالة ومن التاريخ المرضي لها تبين أنها تعاني من تمدد بالشريان الفخذى الأيمن على وشك الإنفجار نتيجة حقن خاطئ لمادة مخدرة بالشريان الفخذي والحالة أقرت فى التاريخ المرضي أنها تدمن تعاطى مادة مخدرة عن طريق الشم ومؤخراً عن طريق الحقن منذ أكثر من 4 سنوات. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أن المريضة مصابة بفيروس كورونا المستجد ومصابة بفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وفيروس سي ونسبة الهيموجلوبين 5 وتحتاج لنقل دم عاجل والتحضير الجيد قبل دخول العمليات. وقام أطباء النفسية والعصبية بعلاج أعراض انسحابية ظهرت على المريضة نتيجة توقف تعاطيها مخدر الهيروين وبعد استقرار الحالة العامة للمريضة وتماثلها اكلينيكيا ومعمليا للعمليات قام الأطباء بملحمة عظيمة وأجروا لها الجراحة لربط وتفريغ التمدد الشريانى ، وخرجت الحالة من العمليات في حالة مستقرة وتم حجزها بالقسم الداخلي بالمستشفى. والحالة الثانية لمريض 62 سنة مصاب بفيروس كورونا يعاني من نزيف حاد بالجهاز الهضمي وصلت نسبة الهيمجلوبين 6 تم عمل الإسعافات الأولية ونقل دم وتجهيز المريض لعمل المنظار بعد عرض التخدير حيث هناك مخاطر عالية لإنتقال العدوي أثناء المنظار وتم إجراء المنظار والسيطرة علي النزيف والمريض بحالة مستقرة. أما الحالة الثالثة لسيدة حامل فى الأسبوع ال 38 وعمرها 31 عام ومصابة بفيروس كورونا وبدأت تعانى من هبوط فى الدورة الدموية وإنفجار وشيك لجدار الرحم ، وتم التعامل مع الحالة بمنتهى الحرفية وتطبيق كافة البروتوكولات والإجراءات حتى تمت الولادة بنجاح وخرجت الأم والطفل بسلام وهم بحالة مستقرة الآن. ومن جانبه، أضاف وائل الدرندلى مدير مستشفي المطرية التعليمي، أن الأطقم الطبية تعاملت مع 3 حالات غاية فى الخطورة وبتوفيق من الله تم انقاذهم واستقرار حالتهم ، الحالة الأولى لسيدة مصابة بفيروس كورونا وتعانى من بطء شديد في دقات القلب وإنسداد كامل في الضفيره الكهربيه للقلب وتم على وجه السرعة إدخالها إلي القسطره القلبيه وتم تركيب منظم ضربات القلب وإرتفع نبض القلب من 30 الي 100 واستقر وضع الحالة وتم نقلها الى رعاية القلب لاستكمال علاجها. والحالة الثانية لمريض مصاب بفيروس كورونا ويعانى من جلطة بالشريان الفخذى الأيسر وبعد إتخاذ كافة إجراءات مكافحة العدوى قام الفريق باستخراج الجلطة وإعادة التروية للشرايين وانقاذ الساق اليسرى من البتر ، والمريض الآن محجوز بالمستشفى تحت العلاج و الملاحظة وحالته مستقرة ، والحالة الثالثة تمت بالتنسيق مع مستشفى الساحل التعليمي حيث تم تحويل مريض مصاب بفيروس كورونا المستجد ويعاني من كسور مضاعفة والتهاب بالساق اليمنى والساق اليسرى ، تم دخول المريض للعمليات لتركيب مثبت خارجي للساق اليسرى والساق اليمنى ، وتم خروج المريض إلى قسم جراحة العظام بالمستشفى لإستكمال العلاج. وفى سياق متصل قال أ.د. أسامة البلكى مدير مستشفى دمنهور التعليمي، أنه تم وصول حاله محوله من مستشفى الصدر قسم العزل وتم عمل مسحه للحاله والنتيجه كانت إيجابية وتعانى من ضغط وسكر وتم فحص المريضة وتشخيصها بوجود قصور دموى حاد بالساق اليمنى نتيجة وجود جلطة شريانية بالشريان، المأبضى الايمن، تم التعامل مع الحاله طبقاً لبروتوكول مكافحة العدوى وتم دخول الحالة إلى العمليات، واستخراج الجلطه بالشريان عن طريق جرح طولى أعلى الفخذ وتم الإطمئنان على سلامة قدم المريضه ووصول الدم إليها بصوره طبيعيه والمريضه بحاله صحيه جيدة. وأشار الدكتور عبد الفتاح حجازى مدير مستشفى الساحل التعليمي، إلى أن المستشفى استقبل مريض تم تحويله من مستشفي الدمرداش الجامعي بعد أن شعر بألم شديد بالبطن من بدايه اليوم وقمنا بإجراء التحاليل والإشاعات اللازمة. وتبين أنه يعاني من أعراض فيروس كورونا المستجد والأشعة المقطعية على الصدر، أكدت إصابته بالفيروس وتم حجز المريض بالمستشفي، وتأكد لدينا وجود التهاب حاد في الزائدة الدودية يستلزم الجراحة العاجلة لإنقاذ حياته ، تم استئصال الزائدة الدودية جراحياً فور جاهزية، وحالة المريض مستقرة ويحظى بالرعاية الطبية اللازمة على مدار الساعة.