أعلن الجيش الاسرائيلي انه أدخل الى الخدمة اليوم السبت بطارية جديدة للقبة الحديدية المضادة للصواريخ ووضعها في منطقة تل ابيب وهو ما يكشف عن مخاوف من المدى الذي وصلت اليه الصواريخ الفلسطينية. ولم يكن مقررا ادخال البطارية الخامسة من القبة الحديدية الى الخدمة حتى عام 2013 وتنشر البطاريات الاربع الاخرى الى الجنوب بالقرب من حدود غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انه منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الاربعاء الماضى اسقطت صواريخ القبة الحديدية 222 صاروخا بنسبة نجاح بلغت 90 في المئة. ولا تنطلق الصواريخ المضادة الا اذا رصد النظام صواريخ يمكن ان تسقط على منطقة عمرانية. وتقول شركة رافائيل المتحدة للانظمة الدفاعية المتطورة المصنعة للقبة الحديدية انها توفر حماية من صواريخ مهاجمة يتراوح مداها بين خمسة كيلومترات و70 كيلومترا اضافة الى قذائف المورتر. واستخدمت القبة الحديدية للمرة الاولى عام 2011 ونشر نظامها قرب بئر السبع واسقط أول صاروخ حقيقي من غزة. ويحمل النظام على شاحنة لتسهيل نقله وتقول اسرائيل انها بحاجة الى 13 بطارية للدفاع بشكل جيد عن كل أنحاء البلاد. وحصلت القبة الحديدية والدرع الاسرائيلية للصواريخ البالستية "ارو" على دعم كبير من الولاياتالمتحدة التي تريد ان تطمئن الدولة اليهودية وفي الوقت نفسه تحثها على ضبط النفس في مواجهة برنامج ايران النووي.