أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان برئاسة محمود عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز عبر فيه عن إدانته واستنكاره للاعتداءات الغاشمة والأثمة التي ترتكيبها إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل والتى تخالف كل القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية. وأكد أنه فى الوقت الذى تحتفل فيه الأممالمتحدة بيوم التسامح العالمي. فإن إسرائيل تحتفل بالتسامح على طريقتها المعهودة فى إراقة الدماء. وأكد البيان أن ما قامت به إسرائيل ينحدر لمستوى جرائم الحرب حيث إنها استهدفت بالغارات قتل عدد من المدنيين وطالب مجلس الأمن الدولى وجامعة الدول العربية بتحمل مسئوليتهما إزاء تلك الاعتداءات التى ترتكب ضد الشعب الفلسطيني. وطالب "عبد العزيز" المجتمع الدولي والأممالمتحدة بضرورة التدخل لوقف الاعتداءات على المدنيين الأبرياء العزل، والانتصار للقانون الدولي ولضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وأن تسارع الدول الموقعة على اتفاقية جينيف الرابعة للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة إسرائيل باحترام نصوص اتفاقية حماية المدنيين في وقت الحرب. ودعا كافة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في دول العالم، المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف لتحمل مسئولياتهم لضمان احترام معايير حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية. وأعلن رئيس المركز أنه سيتم تشكيل فريق قانونى لتوثيق الاعتداءات ومقاضاة مرتكبيه.