أصدر المجلس القومي للمرأة، اليوم الأربعاء، ملف يتضمن جهود تمكين المرأة المصرية خلال ست سنوات (2014 حتى مايو 2020 ) منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة جمهورية مصر العربية، باللغتين العربية والإنجليزية. وقالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه خلال هذه السنوات الست الماضية فُتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية، مشيرة إلى أن العنوان الرئيسى للسنوات الست الماضية هو توفر إرادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة. وأوضحت مرسي، أن ذلك يرجع لإيمان الرئيس بأهمية دور المرأة ودعمها حرصاً منه على اعطاءها الفرصة التى تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من اجل مستقبل ورفعة وطنها. وأكدت رئيس المجلس أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى، وأنه لم يعد هناك سقفاً لطموح المرأة المصرية لاسيما فى ظل وجود إرادة سياسية مساندة. وتابعت أن ملف جهود تمكين المرأة المصرية يتضمن أهم الإنجازات التى حصلت عليها المرأة خلال الست سنوات الماضية والتى تم تقسيمها ضمن المحاور الأربعة للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 (التمكين الاقتصادى- التمكين السياسى- التمكين الاجتماعى- محور الحماية -) متقاطعة مع محورى الثقافة والتشريعات، كما يتضمن معلومات عامة عن وضع المرأة فى مصر. وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن المرأة المصرية تولت مناصب لم يسبق أن تولتها كمنصب مستشار الرئيس للأمن القومي، ومنصب محافظ، بخلاف 25% من مقاعد البرلمان، و 31 % من نواب المحافظين، وقد بدأ كل هذا بإعلان الرئيس عام 2017 عاماً للمرأة، لكن الأمر لم يقتصر على عام واحد بل كانت أعواماً متتالية للمرأة، فعملت الحكومة على عدة تشريعات تنصف المرأة مثل تجريم حرمانها من الميراث، وتغليظ عقوبة ختان الإناث، وقانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، إلى جانب تصريح الرئيس بأنه لن يوقع على قانون ينتقص من حقوق المرأة.