اقترحت جامعة الدول العربية "قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية"، وضع مبادرة صديقة للصحة في ظل أزمة كوفيد 19 التي يعيشها العالم الآن، وذلك لحشد الدعم من الدول المانحة والمنظمات الدولية والصناديق المالية لدعم هذه المبادرة. وتتضمن المبادرة الدعوة لإعداد دليل عربي بشأن إجراءات مكافحة العدوى اثناء التفشي الوبائي بفيروس "كورونا " المستجد يصدر عن مجلس وزراء الصحة العرب ، حيث تأتي في إطار التكاتف والتنسيق العربي في المجال الصحي ووضع خطة مستقبلية محددة لتطوير وتعزيز وحماية المنظومة الصحية للبلدان العربية. وقد اعدت قطاع الشئون الاجتماعية-إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، ورقة مفاهيمية ، بالتعاون والتنسيق مع كل من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الاوسط، والمكتب الإقليمي لصندوق الأممالمتحدة للسكان للدول العربية، بشأن مبادرة حول "موازنة صديقة للصحة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد". وترصد "الوفد"، أبرز المعلومات عن مبادرة الجامعة العربية لمواجهة كورونا:- - تهدف هذه المبادرة الى إعداد حملة إعلامية على كافة وسائل الاتصال الجماعي تدعو الدول الى اهمية اعادة النظر في الموازنة العامة للعام القادم، بحيث يتم إدماج المنظور الصحي في كافة بنود الموازنة، إضافة الى البدء باعداد وثيقة مشروع إقليمي يدعم الدول العربية في ذلك. - يتضح أن هذه الأزمة الصحية سوف تفضي إلى انتشار تداعيات اقتصادية كبيرة، ليس لها مثيل مما يستوجب وضع سياسات جوهرية توجه لمساعدة الاقتصاديات العربية بما فيها اقتصاديات الصحة، إلى حين تجاوز هذه الأزمة. - متابعة وتوثيق الجهود التي قامت بها الدول العربية الأعضاء في مواجهة أزمة كورونا من خلال التواصل مع الدول العربية الأعضاء لتقديم تقاريرها حول الإجراءات التي اتخذتها والمبالغ المالية التي تم اعتمادها للقطاعات الصحية لمواجهة هذا الوباء. - أهمية إعداد دليل عربي بشأن إجراءات مكافحة العدوى اثناء التفشي الوبائي بفيروس كورونا المستجد يصدر عن مجلس وزراء الصحة العرب. - وضع إطار عام لاجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب القادمة ليكون مستقبل الصحة وأنظمتها في مواجهة الأزمات والكوارث محورا رئيسيا لها. - تكثيف الجهود الدولية لتخفيف الآثار السلبية على حياة الناس. - دعم النظم الصحية. - توفير التأمين الصحي. -دعم الأطقم الطبية والرعاية الصحية وتنمية القدرات الوطنية الصحية لتكون مؤهلة لمواجهة الأزمة والكوارث من خلال البرامج التدريبية التي يقرها مجلس وزراء الصحة العرب. -دراسة الجوانب النفسية والاجتماعية من أثر الأزمات الصحية على المجتمعات العربية. -التكامل العربي الصحي أثناء الأزمات. -تبادل الخبرات في مجال برامج الترصد والاستجابة السريعة. - سيتم تدشين هذه المبادرة بالتعاون مع المكتب الأقليمي لصندوق الأممالمتحدة للسكان للدول العربية. - مع تزايد خسائر الأرواح من جراء تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) بمعدل مثير للقلق كان ينبغي إعطاء أولوية قصوى للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان قدر الإمكان مما يتطلب أن تقدم المساعدة من خلال زيادة الانفاق من الموازنات العامة للدول العربية الأعضاء لدعم نظمها الصحية، بما في ذلك الإنفاق على معدات الوقاية الشخصية، وإجراء الفحوص، واختبارات التشخيص، وإضافة مزيد من الأسرة في المستشفيات وحماية العاملين ومقدي الخدمات الصحية. وقد تم بالفعل رصد موازنات استثنائية لمواجهة هذه الأزمة.