ينافس الفنان أحمد مجدى هذا العام بمسلسل «فرصة تانية» أمام الفنانة ياسمين صبرى، حيث نجح مجدى منذ اليوم الأول لعرض العمل أن يصبح حديث السوشيال ميديا، لتصبح شخصية «زياد» تتصدر محركات البحث، و«الكوميكس». برع أحمد مجدى خلال السنوات الماضية أن يحجز له مكاناً فى قلوب المشاهدين باختياره أدواراً مختلفة ومتنوعة، فشارك نيللى كريم فى مسلسل «لأعلى سعر»، ويحيى الفخرانى فى «بالحجم العائلى»، ميرفت أمين فى «لا تطفئ الشمس»، خالد النبوى فى «واحة الغروب»، وغيرها من الأعمال التى حققت نجاحاً كبيراً، وترك فيها مجدى علامة خلال الموسم الرمضانى. تحدثت «الوفد» مع أحمد مجدى عن ردود الأفعال التى وصلته، وكواليس العمل مع ياسمين صبرى، وأوجه التشابه بينه وبين زياد، والعمل الجديد الذى يحضره مع والده المخرج الكبير مجدى أحمد على، وثانى تجاربه الإخراجية «الغراب» وغيرها من الأمور الاخرى. كيف جاءت ردود الأفعال على الشخصية؟ - الحمد لله ردود الأفعال حتى الآن جيدة جداً، والمسلسل يتصدر مواقع التواصل الاجتماعى على حسب أحداث كل حلقة، وبالنسبة لشخصية «زياد» فمعظم ردود الأفعال إيجابية وهذا أمر مبهر بالنسبة لى لأن البعض قد لا يستسيغها فى البداية. هل توقعت صدمة الجمهور بعد اكتشافهم لخيانتك ل«ملك» ؟ - تفاعل الجمهور مع الصدمة كان لطيفاً جداً، كما أن «الكوميكس» التى يتبادلونها مضحكة للغاية وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير. ما الذى جذبك للمشاركة فى «فرصة تانية»؟ - رشحت للعمل من قبل المنتج حسام شوقى، ثم قابلت المخرج مرقس عادل والمؤلف محمد سيد بشير وياسمين صبرى، وجلسنا تحدثنا عن المسلسل والاحداث فتحمست للمشاركة به، وقمت بعدها بالعديد من البروفات برفقة مرقس وياسمين والتعمق فى مذاكرة الشخصية، بالإضافة إلى مجموعات عمل مع الممثلين. هل شخصية «زياد» تتشابه معك ؟ - ما يجمع بينى وبين زياد هو ميلنا إلى الإبداع، كما أن كليهما عنيد، بجانب أننى فى الواقع شخصية مسالمة للغاية، ولا أحتمل أن أتسبب فى الأذى لغيرى. تاريخك الفنى أقدم من ياسمين صبرى، فلماذا وافقت أن اسمها يسبق اسمك بتتر العمل؟ - ياسمين صبرى نجمة، وفرصة تانية هو العمل الثانى الذى تقوم ببطولته، والأعمال التى أقدمها تختلف فى طبيعتها عما تقدمه ياسمين. هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟ - كانت الصعوبة بالنسبة لى فى عدد ساعات التصوير الطويلة والأيام الكثيرة، فكان الأمر مرهقاً بالنسبة لى. متى يعرض الجزء الجديد من مسلسل الآنسة فرح؟ - من المقرر أن نبدأ فى تصوير الجزء الجديد فى شهر يوليو أو أغسطس إذا بدأت الأمور فى العودة إلى طبيعتها، وعندها قد يعرض فى شهر نوفمبر مثلما حدث العام الماضى. هل هناك أعمال جديدة أخرى؟ - حالياً أكتب فيلمى الثانى «الغراب»، وأتمنى الانتهاء منه العام القادم، وقد أبدأ فى تصويره فى نهاية العام القادم أيضاً، كما أشارك فى فيلم «2 طلعت حرب» وهو من إنتاجى وإخراج مجدى أحمد على، بالإضافة إلى التحضير لعدد من المشاريع الأخرى. هل انتهيت من تصوير فيلم «2 طلعت حرب» وما دورك فى الفيلم؟ - نعم انتهينا من تصوير الفيلم، وهو يدور فى إطار 4 حكايات، وأنا أشارك فى حكاية منهم، حيث أؤدى شخصية «حسن» الشاب الذى يمتلك متجراً فى شارع الشواربى فى الفترة بين أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات، وندخل إلى عوالم الشخصيات فى الفيلم من خلال تأثرها بالتغيرات السياسية فى تلك الفترة. متى سيظهر فيلم الغراب إلى النور وهل انتهيت من كتابته؟ - لم أنتهِ بعد من كتابة الفيلم، فالكتابة عملية تحتاج إلى الصبر، وأنا شخص متأن، بالإضافة إلى انشغالى فى الفترة السابقة، لذا أتمنى أن يكتمل الفيلم فى العام القادم. لماذا تركز فى تجاربك الفنية التى تكتبها على الجانب القاتم أو المظلم؟ - فى الواقع تجذبنى الأعمال القاتمة أو الأجواء المنتمية للفن القوطى، وغالباً الحديث عن الوجه الآخر للقمر يجعلنا نقدر الحياة التى نعيشها الآن.