استمر اليوم الخميس اعتصام النشطاء السياسيين والحركات الثورية فى المحافظة للمطالبة بإقالة المستشار محمد عطا محافظ الاسكندري والقيادى الاخوانى د. حسن البرنس نائب المحافظ . وقد فوجئ المشاركون فى المسيرة من حركة شباب اليسار, حركة 6 ابريل الجبهة الثورية, حملة لا للفساد, اتحاد ثوار الاسكندرية, الجبهة الاشتراكية أمام المجلس المحلى المطالبين ، وبوجود عمال لحام يقومون بزيادة عدد الأقفال والترابيس على باب المجلس المحلى لتأمين المجلس من محاولة اقتحامهم المكان. وقام المتظاهرون بإلصاق شعارات علي حوائط المجلس المحلي عليها شعارات "لا لأخوانة الدولة, لا للبرنس". وقد انضمت اليهم مسيرة من الباعة الجائلين مطالبين باقالة المحافظ ونائبه أيضا لعدم تنفيذ وعود لهم بعمل باكيات لهم بعد أن قامت حملة الإزالة بإزالة بضائعهم واكد الباعة الجائلون انهم لا يعرفون اى مهنة اخرى غير مهنة البيع واذا الحكومة أرادت أن توسع الطريق وتزيل بضائعهم عليها أن توفر عملا لهم وخاصة من لديه مؤهلات عليا منهم. وأكد حسين جمعة المتحدث عن حركة اليسار بالمحافظة القوى الثورية المعتصمة اجتمعت أمس من أجل الثبات على موقفنا وعدم التخاذل وخاصة بعد أن اختفى المحافظ ونائبه عن الحضور الى المجلس وأصبح لا يحضر الا الموظفيون وأصحاب المطالب من المواطنين. واشار جمعة سوف نستمر فى الاعتصام الى ان تتم إقالة البرنس لاننا نرفض أخونة الدولة كما نرفض ان يكون المحافظ من خارج أبناء المحافظة ونطالب بأن يكون المحافظ بالانتخاب. وجدير بالذكر أن القوى السياسية وبعض المستقلين قاموا بمسيرة بدأت من أمام تمثال سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل وصولاً إلى مبنى المجلس المحلى مساء السبت الماضى للمطالبة بعدم أخونة الدولة وإقالة المحافظ ونائبه.