مع انقضاء ليلة أخرى من ليالي العشر الأواخر من رمضان، تداول المسلمون بمختلف انحاء العالم الأدعية التي يحملها كلا منهم في قلبه راجين من الله عز وجل الإستجابة، مؤكدين أن أيام الشهر المبارك تمضي سريعًا بدون الشعور بها، ومع بداية صباح يوم 22 رمضان والذي يوافق يوم الجمعة ارتفعت الأيادي لله ملحة ببلوغ ليلة القدر والفوز بها. إقرأ إيضًا: ما حكم الدين فيمن يلعن اليوم أو الدهر؟ وأكد النشطاء أن ما بقى من الشهر الفضيل اقل من الثلث ناصحين بزيادة الاجتهاد والعمل الصالح والاخلاص في العبادات وكتبت بعضهم:" 22 رمضان .. أيام معدودات.. بقي أقل من الثلث .. فجدّواْ وإجتهدواْ وسارعواْ وسابقواْ.. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب". ودعا المغردون للإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وأن اليوم هو يوم الجمعة وفيه يستحب الاكثار من الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وعلق بعضهم مستشهدين بآيات من القرآن:" {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّواعَلَيْهِ وَسَلِّمُواتَسْلِيما}. بجانب ما ورد في الحديث الشريف:"أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ فمَن صلى عليَّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عَشرًا". وقال أخرون:"اللهُم في يوم الجُمعه إجمعنَا في دارٍ لا يتغَير جمالَها ولا يُفنَى نعيمُها ولا يُبلى حُسنها و أرزقنا جنتُك، اللهم صلِّ وسلم على نبينا مُحمد، لا إله إلاّ أنت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين"، و" اللهُم ارزقنا دربًا لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الأمل". وتابع المغردون:"في 22 رمضان ...رمضان مبارك ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺭﺣﻠﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺎﻕ.. ﻭ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ..ﺃﻗﺪﺍﺭﻧﺎ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ .. ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﻗﺪ ﺣﺪﺩﺕ.. ﻭ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻭﺑﺪﻗﺔ .. فلنمضي في ﺍﻟﺮحلة حتى النهاية". كما ألح المتابعون في الدعاء بأن يكونوا ممن غفرت ذنوبهم في رمضان وتكتب أسمائهم في العشر الأواخر ممن رضى الله عنهم ورزقهم حبه وكُتبت لهم الجنة وحُرمت عليهم النار، وقال أحدهم:"اللهم إجعلنا في العشر الأواخر من رمضان ممن غفرت لهم ورضيت عنهم وحرمتهم علي النار وكتبت لهم الجنة نحن ومن نحب"، ودعا أخر:"اللهّم لا تختم رمضان إلا وقد رفعت أسمائنا في صحائف العتقاء..اللهّم إنا نستودعك أدعية فاضت بها قلوبنا فإستجبها يا رحيم". فيما رجا الكثيرون يبلغهم الله عز وجل ليلة القدر ويكونوا من الفائزين بها وقال أحدهم:" لا تبحث عن ليلة القدر بالعلامات.. بل تحرَّ ليلة القدر بالعبادات..اللهُم لا تحرمنا..نورها وبركتها وأجرها وعتقها".