شهدت مديرية الرى بالفيوم اجتماعا لمناقشة مشكلة بحر " الجرجبة" فى مركز اطسا والتعديات على البحر والتى تسببت فى بوار الأراضى الزراعية . كان الدكتور محمد جابر عضو مجلس الشورى قد دعا لعقد اجتماع ثلاثى مع أبناء قرى الغرق وعنك والحمودات وضواحيها ومشايخ تلك القرى مع وكيل وزارة الرى بالفيوم لمناقشة أزمة نقص مياه الرى وحل أزمة التعديات المستمرة على بحر "الجرجبة" التى تسببت فى بوار العديد من الأراضى الزراعية التابعة لهم. وتم الاجتماع بمكتب وكيل وزارة الرى المهندس محمد فؤاد، وحضره المهندس علاء عبد السلام مدير ادارة رى مركز إطسا ومسئولين بمديرية الرى وشرطة الرى. وتحدث الدكتور محمد جابر عن ضرورة تحرك إدارة وشرطة رى إطسا للازالة العاجلة للتعديات على طول بحر "الجرجبة" وتقنين أوضاع الأراضى غير المخصص لها حصة للرى وتتسبب فى تفاقم الازمة. كما أكدت مشايخ وكبار عائلات القرى استمرار الأزمة منذ عدة سنوات مستنكرين تجاهل شرطة الرى للتعديات المستمرة على خط المياه وتبوير أراضيهم، وقدم الشيخ عبد السلام سلومه اقتراحا بشق ترعة بطول 3 كم منقسمة لقسمين بحيث تنحدر المياه بمجرى جديد بصورة جيدة لتغذى الأراضى، إلا أن هذا الحل قوبل بالرفض الفنى من قبل مهندسى الرى وأكدوا أنه لا يعد حلا جذريا للمشكلة متعللين بأن انكشاف المياه وغياب الرقابة سيؤدى إلى استمرار ازمة التعديات رغم ما سيكلفه المشروع بنحو 3 ملايين جنيها. وأكد مهندسو الرى اعتمادهم على خطة بديلة للخروج من الازمة من خلال إنشاء مواسير لضخ مياه الرى بطول المجرى المائى. وصرح وكيل وزارة الرى بأن المديرية ستعد المشروع ليقدم إلى محافظ الفيوم لإقرار المخصصات المالية اللازمة للعمل كما اكد على تدشين حملة مكبرة من شرطة الرى والمهندسين لإزالة التعديات على خط المياه وإنشاء 3 أكشاك مراقبة للتصدى للتعديات فور وقوعها.