قالت الناشطة البريطانية التي كانت ضمن المشاركين في أسطول الحرية، "ألكسندرا لورت فيليبس"، أن:" الأسطول أثر إيجابيا على الأوضاع في غزة". وترى "فيليبس"، التي تتواجد الآن في تركيا لمتابعة الجلسة الأولى من محاكمة المسؤولين عن الهجوم على سفينة "مافي مرمرة"، أن :"الأوضاع في غزة شهدت تطورا بعد أسطول الحرية، فعلى الرغم من استمرار القيود، إلا أن حركة الأشخاص باتت أكثر سهولة وكذلك دخول بعض أنواع البضائع إلى القطاع". وتعتقد "فيليبس" أن أسطول الحرية والاهتمام الذي أثاره في الصحافة العالمية، سيفتح الطريق أمام تغيير أكبر في المستقبل. وتؤكد "فيليبس" على أن منظمي أسطول الحرية قاموا بكل ما في وسعهم لحماية المشاركين، ولا يمكن تحميلهم مسؤولية الأرواح التي أزهقت. كما تشير إلى اتخاذ إجراءات مختلفة لكي يتأكد الجميع من الهدف السلمي والإنساني لأسطول الحرية، الذي كان يحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية. وشارك به عدد من البرلمانيين والشخصيات المشهورة والإعلاميين، حيث تم تفتيش المشاركين والحمولة عدة مرات، كما كانت الكاميرات الموضوعة في مختلف أنحاء السفينة تنقل للعالم ما يحدث على متنها. وبعد عودتها من إسرائيل التي احتجزت فيها لفترة، بعد الهجوم الذي تعرض له أسطول الحرية، بدأت "فيليبس" في دراسة حل النزاعات الدولية، وقوانين الحرب، كما تعمل الآن بشكل تطوعي في مجال رصد انتهاكات حقوق الإنسان.