أكد الدكتور "ياسر علي" - المتحدث الرسمي باسم الرئاسة- أن جميع الشائعات والادعاءات التي نشرت عقب زيارة الرئيس لمحافظة اسيوط والمتعلقة بحجم التأمينات جميعها مكذوبة ولا اساس لها من الصحة. وأشار "ياسر علي" - خلال مؤتمر صحفي عقد بقصر الرئاسة عصر اليوم الاثنين- إلى أن عدد حراسة وتأمينات الرئيس لا تتعدي بضعة عشرات من الضباط اي ما يقارب 500 فرد للحراسة وهذا اقل عددد لحراسة رئيس جمهورية دولة بحجم مصر. وقال إن الرئيس "مرسي" يحرص علي التواجد بالمحافظات وبالقرب من العمل التنفيدى ومن الجماهير مؤكدا ان بعض التأمينات تكون متعلقة بتأمينات بالمحافظة نفسها ولا ننقل ضباطا من القاهرة للمحافظات وبعض قوات ادارة المرور لضبط السيولة المروية ليتكمن الرئيس من إتمام جميع لقاءاته بالمحافظة والتي لا تقتصر علي الصلاة فقط يحتاج ضبط للوقت ليكتمل زيارته ولقاءات في المحافظة. واهاب ياسر علي بجميع الصحف ووسائل الإعلام مراعاة وتحري الدقة في نشر المعلومات والتحقق من ذلك بالتواصل مع المركز الاعلامي بالرئاسة وطلب اي معلوات خاصة بزيارة الرئيس واي ارقام نحن نحترم حرية المواطن في المعرفة وحرية تدفق المعلومات والمبالغة لا تليق بمصر بعد الثورة. وأكد أن كل ما تم في اسيوط بالاضافة الي الامور الطبيعية خلال الزيارة ان المسجد الذي صلي به الرئيس له سعة محدودة وطالبوا بعض المتدفقين علي الصلاة بمسجد آخر بعد امتلائه حتي لا يحدث ازحام . وقال ما تم رصفه من طرق لا يتعدي طريق قديم بطول 800 متر للوصول الي قناطر اسيوط القديمة والرئيس تفقد المشروع المهم علي القناطر.