أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "ما حكم الشرع في صيام من غاب عنه بصره وسمعه، وكيف يكون صيامه؟". وقالت الدار، إن من غاب عنه بصره وسمعه، يصوم وصيامه كصيام عامة المسلمين، وعلى وليه أو من يقوم بالإشراف عليه أن ينبهه بأي طريقة يفهمها هذا المريض. وأضافت الدار: "وإذا لم يجد وليه من ينبهه ولا يقوم على أمره فيجتهد قدر استطاعته: {لَا يُكَلِّفُ 0للَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا 0كۡتَسَبَتۡ} [البقرة: 286].