تصدر مؤشرات محرك البحث جوجل بمصر، تريند بعنوان "فتح المساجد في مصر"، اليوم الاثنين، وذلك بعد إعلان وزير الأوقاف صباح أمس الأحد، إذاعة قرآن الفجر والمغرب. وطالب العديد من المواطنين فتح المساجد في رمضان، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، حتى يتسنى لهم أداء الصلوات في بيوت الله في هذا الشهر الكريم. اقرأ ايضًا.. الأوقاف توافق على تشغيل قرأن الفجر والمغرب بثلاثة شروط وكانت أعلنت وزارة الأوقاف، أمس، أنها لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر بالضوابط التالية: 1- أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك. 2- أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة. 3- أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة والتأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة. وأشارت أن أمر قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضا، فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان والحال معتبر. وأوضحت الوزارة إلى أن الهدف من جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة وجميع مؤسساتها هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وهي تقيس في جميع أمورها المصالح والمفاسد، ومعلوم أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وأن المفسدة اليسيرة قد تحتمل لأجل تحقيق مصلحة عظيمة. وأشارت الوزارة أنها تعي أن دورها الأساسي إنما هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين، وأنها تراعي المصالح المعتبرة في كل قراراتها وتوقيت هذه القرارات. وأكدت الوزارة أنها لم تصدر أي قرار على الإطلاق بمنع قراءة القرآن الكريم، فدورها هو خدمة القرآن الكريم، ورمضان هو شهر القرآن، وقد أنشأت الوزارة خلال العامين الماضيين (1170) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وافتتحت (69) مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم. وأفادت فيما يتصل بتعليق الجمع والجماعات فإنها طبقت ما أجمعت على تطبيقه كل الدول العربية والإسلامية حفاظا على النفس البشرية. وقالت عندما عملت على ترشيد استخدام مكبرات الصوت بالمساجد كان ذلك استجابة لمطالبات مجتمعية ، مع إدراكها أن إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك.