فوجىء المشاهدون خلال أيام عيد الاضحى بأحد الفضائيات تقوم بإعلان متحرك في أسفل الشاشة عن أفلامها وعروضها المتميزة، التي ستعرضها للأسرة المصرية البسيطة غير القادرة للذهاب للسينما. الإعلان يقول :"لأول مرة على شاشات الفضائيات الأفلام الممنوعة من العرض وأفلام للكبار فقط، وأفلام الإثارة والمتعة و"عروض الليل وآخره"، ثم تحولت الشاشة - قضاء وقدر – من اسم القناة المعروف عنها إلى قناة "تاكسي السهرة"، وبدأت بعرض الأفلام الممنوعة التى تحتوى على مشاهد جنسية، ووضعت القناة عبارة "+16" مثل القنوات الأجنبية المشفرة على القمر الأوروبي؛ كتحذير من مشاهدة الأطفال لتلك الأفلام الاباحية. ويبدو أن الرقابة غائبة عن تلك المحطات التى تعرض أفلامها لملايين المشاهدين في المنازل يتنافى مضمونها مع الأخلاق والقيم والدين، وتقدم أفلاما لا تراعى الضوابط الأخلاقية أو حتى شروط تقييم الأداء المهني، وأصبحت تلك الفضائيات سوق رخيص للإعلانات الهابطة والمشاهد المسفة. ومن الواضح أن القناة التى تروج لمشاهدة الأفلام الإباحية لم تعرض في أي قناة فضائية من قبل، قد لاقت اعجابا من الكثيرين، لذلك اتجه نشطاء المنتديات الاجتماعية وفيس بوك لتدشين حملة شرسة لتجميع مليون توقيع لحجب هذه القناة من على النايل سات، خاصة انهم اتهموها بأنها وراء التحرش الجنسي بالفتيات في الشوارع والميادين العامة نتيجة اثارتها للشباب.