سجلت الكويت أعلى حصيلة يومية بعدد المصابين بفيروس كورونا بعد الإعلان عن 278 إصابة جديدة بالإضافة إلى 4 وفيات جديدة ترفع حالات المتوفين إلى 19 من بينهم لأول مرة حالة لمقيمة مصرية 45 عاماً والوفيات الثلاثة الأخرى لكويتية وهندي وبنجلاديش. وأشار الدكتور عبد الله السند المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية الى وجود 58 حالة مصابة بكورونا في العناية المركزة منها 25 حالة بوضع حرج. وأشار السند الى ان الإصابات الجديدة منها 252 مخالطة و13 قيد التقصيالوبائي و13 مرتبطة بالسفر. وكان وزير الصحة الكويتي قد أعلن في وقت سابق عن شفاء 43 حالة جديدة من مصابي كورونا في الكويت ليرتفع عدد الذين تم شفاؤهم حتى اليوم 656 حالة. وقال الشيخ باسل الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين. وقد تسلمت وزارة الصحة من وزارة الأشغال المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني في منطقة العارضية بجوار مستشفى جابر والذي تم تجهيزه بعدد 1250 سريرا. واشار الدكتور باسل الى انه تم الأنتهاء من المرحلة الاولى والخاصة بتجهيز 1250 سريرا مع مستشفى وصيدلية مخصصة لتقديم الخدمة في المحاجر"، معربا عن امله تجهيز محجر كل أسبوع بسعة 1250 سريرا للانتهاء من تجهيز المحجر بالكامل بطاقة 5000 سرير والدخول إلى الخدمة بنهاية شهر مايو المقبل . وحول إمكانية العودة إلى العمل في القطاعات الحكومية بصورة طبيعية بعد عيد الفطر، قال الصباح" نتمنى تخفيف القيود ولكن يصعب أن نجزم بانه بعد العيد سيعود العمل بصورة طبيعية ولكن نسعى لتخفيف القيود بقدر المستطاع. وعن موعد انحسار المرض، قال ان هذا أيضا يخضع للجان وتكون في دراسة على حسب الجهة المختصة في وزارة الصحة العامة ويتم التعامل معها على حدة. وفيما يتعلق بزيادة الاصابات بين الطاقم الطبي، قال الصباح إن الاعداد التي نشرت في الصحافة غير صحيحة، لكننا حالنا حال دول العالم التي سجلت اصابات في الصفوف الأولى سواء كان في الطاقم الطبي أو العسكري أو المتطوعين لذا نكرر ونعيد بالالتزام بالاشتراطات الصحية ونظافة اليد وعدم لمس الوجه والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.