قال مركز الأزهر العالمى للفتوى ان النبيُّ ﷺ نهى عن صيام اليوم أو اليومين السابقين علىٰ شهر رمضان، وعللذلك للفصل بين النفل والفرض، وللتَّقَوِّي علىٰ صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه. واشار الى أن صيام رمضان متعلق برؤية الهلال، فيكون مَنْ تَقَدَّمَه بيوم أو يومين قد صام دون رؤية كأنه يطعن في ذلك الحكم، وهذا إذا اعتقد وجوبه أو صام احتياطًا. واوضح المركز ان النبي ﷺ استثني من هذا النهي مَن اعتادَ صيام النوافل، فوافق هذا اليومُ عادةً له، كمَن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو أن يكون مِن عادته صيام الاثنين والخميس فيوافق أحدهما. ونسأل الله تعالىٰ أن يوفقنا لصيام رمضان وقيامه، ويعيننا علىٰ حسن اغتنامه، وأنْ يُبَصِّرَنا بأحكام دينه؛ إنه سبحانه ذو مَنٍّ وإكرام.