اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس 2 أبريل الجاري، بلجنة سكرتارية المجمع المقدس لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي ظل استمرار الوباء والذي بات يهدد مصر و العديد من دول العالم وحيث أن الكنيسة القبطية هى جزء أساسي من المجمتع المصري و تسعى للحفاظ على جميع أفرادة و تؤمن أن النفس الواحدة الوحدة لها قيمة غالية عند الله محب البر وانطلاقا من حرصها على سلامة المجتمع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة اى تجمعات قررت الكنيسة. استمرار تعيق جميع الصلوات بالكنائس بما فيها صلوات الاسبوع المقدس، والتي تعتبر من اهم المناسبات في الكنيسة القبطية الارثوذكسية، وذلك لحين استقرار الاوضاع وانتهاء الاسباب الصحية التي دعت لذلك، بالإضافة إلى تأجيل طقس اعداد زيت الميرون المقدس الذي كان من المقرر اعداده خلال الاسبوع المقبل وهو حدث كنسي له أهميتة الكنيسة والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الاباء المطارنة وأساقفة المجمع المقدس. وتخلل قرار المجمع المقدس بالتأكيد على أن يقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط، وإيقاف صلوات الاكليل لحين استقرار الاوضاع ، واستمرار الاباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للاسر ولاسيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.، بالإضافة إلى تقديم تبرع مالي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بقدر 3 مليون حنية لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمه في شراء اجهزة التنفس الصناعي. تتضمن هذا اللقاء توجية مشاغل الخياطة بالايبارشيات للمساهمه في اعداد الملابس الطبية ومستلزمات التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطنى، واستمرا مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لابنائها بالالتزام بتعليمات الاهزة الصحية، ومشاركة الكنائس القادرة في المساهمه في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للاماكن المحتاجة. واختتم القرار الصادر خلال هذا الاجتماع بمناشدة الكنيسة جميع المصرين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء. جاء هذا الاجتماع استكمالًا لفترة إغلاق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والانشطة، الذي صدر السبت 21 مارس المنصرم، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس.
