أدلت الفنانة الكويتية حياة الفهد بتصريحات وصفت بالعنصرية ضد الوافدين في بلدها حيث قالت في تصريحات تلفزيونية كانت دولهم لا تريدهم، فلماذا الكويت تتكفل بهم، وأنه لا مستشفيات في الكويت تستوعب أعداد المرضى وبلادهم أولى بهم. وأضافت بقولها أنها ليست ضد الانسانية، ولكن ملينا، ويوجد قانون دولي ينص على أن كل شخص يعود إلى بلده في الأزمات"، وأنه يجب رميهم خارجاً ولو اضطر الأمر إلقاءهم في الصحراء. تصريحات حياة الفهد أثارت الجدل على تويتر بحيث هاجمها عدد من كتاب والنشطاء في الخليج. فقال الكاتب السعودي خالد زعتر، ردًا على حياة الفهد "مصيبة عندما يتحول الفنان من الحس الإنساني إلى الحس العنصري حياة الفهد"، وأضاف "قبل أن تحاول أن تتكلم عن مصر والمصريين ، اقرأ التاريخ جيداً لتجد انك مدين بالكثير لمصر العروبه ، الموضوع ليس مجرد الإنسلاخ من الإنسانية فقط بل الموضوع اكبر من ذلك وهو نكران الجميل". أما الناشط الكويتي شعيب الراشد فكتب "عدد الأسرّة لا يكفي؟، حاسب نظامك الصحي لا الوافد، يخبئون البضائع الأساسية، حاسب وزارة التجارة لا الوافد، هناك عمالة سائبة؟، حاسب من تلاعب على القانون وأحضرهم لا الوافد، مثل ما كلام حياة الفهد يعبر عن نفسها ولا يمثل كل الكويتيين، أيضاً المقيم المخالف يمثل نفسه ولا يمثل كل الوافدين". أما الإعلامي العراقي عمر الجنابي فكتب "فنت عمرها بالتمثيل لكنها لم تستطع تمثيل الإنسان". أما الباحثة الاجتماعية السعودية أماني العجلان سخرت منها وكتبت "زوجها ابو بنتها سوري.. شكله حوم كبدها وطلعت حرتها بالوافدين". أما الشاعر عزيز الشافعي فكتب بعد نشر فيديو إساءة الفهد للوافدين "لترجمة المصريين قرفونا، اطردوهم برة البلد ولو هيرجعوا مشي، دول لو متسولين ولاخدامين مش دكاترة ومهندسين مينفعش تقولي كدة، دول بيشتغلوا وبياخدوا اجورهم مش بيشحتوا، و بلدهم (تبيهم) بس انتو (تبوهم) اكتر، والشدة بتبين الأصل، واحنا فالشدة ولاد أصول، هنعتبره رأي فردي ميمثلش بلدك". أما عدد من مواطنين الكويت فكتبوا على موقع "تويتر"، "لا تمثل آراء الكويتيين ولا تحترم قيم وتقاليد الكويت".