صندوق لتلقى المساهمات النقدية لمواجهة تداعيات «كورونا» خصص رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، مشعل السيار400 سيارة وسائق بشكل مجانى لتوصيل الطلبات من الجمعيات التعاونية داخل المناطق السكنية أثناء فترة الحظر وذلك بالتعاون مع إحدى شركات تأجير السيارات. وقال «السيار» فى بيان صحفى، إن هذه الخدمة سيتم توفيرها فى كل الجمعيات التعاونية لإيصال المستلزمات التى يحتاجها الأهالى بالمناطق السكنية أثناء فترة الحظر، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدى إلى تخفيف الازدحام الحاصل فى بعض الجمعيات مع الاستمرار بالعمل بالإجراءات التى حددها الاتحاد لضبط عملية التسوق. وأكد أن الاتحاد يعمل بشكل متواصل على تطبيق العديد من الأفكار للتسهيل على الأهالى فى عملية التسوق فى وقت الحظر. يذكر أن اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية تأسس عام 1971 مشكلا بداية العمل الجماعى فى قطاع التعاون الاستهلاكى فى البلاد وقيادته والدفاع عن مصالح الجمعيات الأعضاء وتمثيلها فى المحافل العربية والدولية. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس مركز التواصل الحكومى الناطق باسم الحكومة طارق المزرم إنشاء صندوق لتلقى المساهمات النقدية من المؤسسات والشركات والأفراد لدعم جهود الحكومة فى مواجهة تداعيات انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد19). وذكر «المزرم» أن إنشاء الصندوق المؤقت لدى الامانة العامة لمجلس الوزراء جاء استنادا إلى قرار مجلس الوزراء فى هذا الشأن، موضحا أنه تم إنشاء موقع إلكترونى لتلقى المساهمات وسيتم الإعلان عن أسماء البنوك. وأعرب عن جزيل الشكر لرئيس وأعضاء السلطة التشريعية على تعاونهم الكبير فى اقرار تعديلات مشروع القانون المتعلق بالاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية بما يشمل عقوبات مغلظة ورادعة تتناسب مع الأوضاع الصحية الحالية. وأضاف أن الجهد المبذول من أعضاء اللجان البرلمانية واستعجال رفع التقارير ذات الصلة جسد ما تفضل به رئيس مجلس الامة من أن الحكومة والبرلمان فريق واحد وفى خندق واحد لمواجهة الفيروس ومن ثم حماية المواطنين والمقيمين من أى آثار صحية فى هذا الجانب. ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بتعليمات السلطات الصحية، مؤكدا أن فرض حظر التجول الجزئى لا يعنى أن تكون الحياة طبيعية فى الفترة الصباحية إذ «نطلب من الجميع الالتزام بالبقاء بمنازلهم لتجنب نشر العدوى خاصة أن الحكومة قطعت شوطا فى مواجهة الفيروس إلا أن الطريق طويل وعلينا الالتزام بالتعليمات ذات الصلة».