قال القس بولس حليم، المتحدث بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حول ماتم تداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استعدادت الكنيسة لأسبوع الآلام ، أن الكنيسة لن تستبق الاحداث ولم تصدر أى تصريح بشأن استعدادها لهذه المناسبه. وأضاف حليم في تصريحاته الخاصة ل"بوابة الوفد" ان الكنيسة تتابع تطورات الموقفلحظة بلحظة لبحث الأمور المستجدة وفي ضور ذلك ستتخذ الإجراءات المناسبة. كان رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدولوا ابناء بشأن استعدادت الكنيسة لإقامة قداسات و بدء الاحتفالات بأسبوع الالام، وأصدر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الارثوذكسية صباح اليوم الجمعة 27 مارس، بيان صحفي لينفي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الترتيبات الخاصه الصلاة في أسبوع الآلام، موضحًا أن ما هذه الشائعات غير صحيحه جُملة وتفصيلًا، داعيًا لعدم ترويج أية أخبار لا تصدر عن المركز وصفحته الرسمية على "فيس بوك". جاء ذلك في إطار الفترة الاستثنائية التي تمر بها مصر و العالم على غرار انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي أدى إلى عقد اجتماع اللجنه الدائمةالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، السبت الماضي، ونتج عنه قرار إغلاق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة به، على أن يسري هذا القرار لمدة أسبوعين من تاريخ تنفيذه لحين اشعار اخر. جدير بالذكر أن مناسبه "اسبوع الالام" هو أحدى المناسبات السنوية الهامة لدى الاقباط اذ يحمل العديد من الرموز القبطية و يعيد تذكير مناسبة قيامة المسيح وما واجهه من الالام خلال هذه الفترة، وتحرص الكنيسة خلال هذا الاسبوع الذي يسبق عيد القيامة و يعرف كنسيًا ب"أسبوع البصخة المقدسة" على القيام بعدة لقاءات و صلوات واتماعات روحية و دينية تدعو المصلين لأداء طقوسها الخاصة، والتي تتنفى مع قرار إغلاق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة به،
