أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "مضى عليَّ وقت طويل تركت فيه الصلاة، ثم تبت إلى الله تعالى، وأريد أن أقضي هذه الصلوات، فكيف أقضي؟". وقالت الدار، إنه يجب على من ترك صلوات مفروضة متعمدًا، أن يقضيها، ولا يجوز له أن يؤخر قضاءها إلا لعذر، يستحب لمن ترك صلوات مفروضة لعذر النسيان ونحوه، أن يسارع في قضائها كلما تيسر له ذلك، بما يتيسر له من الوقت والكيفية. واستشهدت الدار، بحديث سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» رواه البخاري.