الدكتور محمد صفوت مدير مستشفى سعاد كفافي الجامعي: كل ما روج على السوشيال ميديا عن إصابات "فبركة" محمد صفوت: المستشفى آمنة ونستقبل المرضى على مدار الساعة ولدينا برتوكولات للتعامل مع أي حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا استعرض الإعلامي محمد الباز، منشور مفبرك على السوشيال ميديا عن وجود اصابات ل 22 فى مستشفى سعاد كفافي التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن المستشفى ومسئوليها يحرصون على عمليات التعقيم والتطهير. قال الدكتور محمد صفوت مدير مستشفى سعاد كفافى الجامعي، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الباز فى 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، إن هذا المنشور مفبرك والناس لابد أن تكون على علم بأن المستتشفيات والمؤسسات والأطباء هم حائط الصد لمواجهة هذا الفيروس وعليهم تحرى الدقة وعدم نشر الأكاذيب. وكشف مدير مستشفى سعاد كفافى، تفاصيل المريض الذى دخل المستشفى منذ أسبوع بشكوى صحية لا علاقة لها بفيروس كورونا وكان مريضا بالقلب وبعد دخوله المستشفى ظهرت بعض الأعراض الخاصة بالجهاز التنفسي وعلى الفور تم إجراء الفحوصات والتحاليل والتي تؤكد أو تنفي احتمالية الإصابة. وكشف مدير مستشفى سعاد كفافى عن أنه عقب التحاليل والأشعة تأكدت الاصابة بالتهاب رئوي يحتمل أن تكون إصابة بفيروس كورونا وطبقا لبروتوكول وتعليمات وزارة الصحة تم التنسيق مع مديرية الشؤون الصحية وإرسال سيارة اسعاف لنقله إلى مستشفى حميات امبابة الأربعاء الماضى لحجزه وإجراء تحليل فيروس كورونا بالمعامل المركزية لوزارة الصحة وظهرت النتيجة الجمعة صباحا بأن النتيجة ايجابية. أشار صفوت إلى أن التنسيق مع وزارة الصحة أظهر مدى سرعة ودقة الإجراءات المتبعة في مثل هذه المواقف بالتواصل المستمر عبر مديرية الشؤون الصحية وفريق الطب الوقائي لحصر جميع المتعاملين مع المريض ومنهم المجموعة المخالطة للمريض بشكل مباشرة لفحصهم وإجراء التحاليل اللازمة لهم بالمعامل المركزية لوزارة الصحة، لافتا إلى أنه فى حال وجود حالة إيجابية لابد أن يتم التعامل مع حامل الفيروس والمخالطين له بشكل مباشر. قال صفوت : "بدأنا بالفعل من شهر يناير الماضى خطوات وخطط لمواجهة فيروس كورونا لحماية المترددين والعاملين ولذلك تم التعامل بحرفية فى هذه الحالة"، لافتا إلى أن الوضع فى المستشفى الآن آمن تماما والمستشفى تعمل بصورة طبيعية ومنتظمة. وأكد أن كل الشائعات المروجة عن وجود 53 حالة غير صحيح على الإطلاق، موضحًا أن ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعى غير صحيح.