قالت دار الإفتاء المصرية، إنه على المسلم أن يكرِمْ والديه، فهما سبب وجوده؛ لذا قرن الله تعالى شكرهما بشكره سبحانه: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14]. وضافت الدار عبر موقعهاالرسمي، قائلة: "إذا مات والداك أو أحدهما فما زال لديك فرصة لبرهما، فإذا رحلا عنك فالباقيات الصالحات تنسج خيوط الوصل بينكم، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الإنسَانُ انقطعَ عَنْهُ عَمَلُه إِلاَّ مِن ثَلاَثَةٍ إِلا من صدقَةٍ جاريةٍ أَو علمٍ يُنتفعُ به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له» رواه مسلم". كما أن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» (الإسراء: 23، 24).