أعلنت دول العالم حالة الطوارئ لمجابهة فيروس كورونا المتسجد (19-COVID)، وخصصت لذلك مبالغ مالية طائلة للحد من انتشار الفيروس والعمل على إيجاد علاج لمجابهته، وكانت مصر من أولى الدول التى اتخذت خطوات استباقية لحماية الشعب المصري، وخصص الرئيس عبد الفتاح السيسي 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، تبع ذلك إعلان المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزارء تحمل الحكومة كافة الخسائر الاقتصادية فى سبيل حياة المواطنين. ومع معاناة معظم الدول التى أصابها فيروس كورونا المستجدة، انتشرت المناشدات للجميع من رجال الأعمال وأغنياء العالم والمواطنين البسطاء إلى تقديم التبرعات للحد من انتشار المرض وإيجاد لقاح لهذا الفيروس، وأصبح من الضرورة أن يحذوا رجال الأعمال والمشاهير المصريين حذو أقرانهم الذي بادروا بإعلان تبرعهم لمساعدة بلادهم فى ظل هذه الظروف العصيبة، بعض رجال الأعمال الذين تبرعوا أن استغلال هذه الأزمة من أجل التسويق أو البيع لشركاتهم بهدف جمع المال أمر سيئ. فى هذا التقرير ترصد جريدة الوفد عددا من رجال الأعمال الذين أتوا على رأس المتبرعين لمجابهة فيروس كورونا اللعين. "بيل جيتس" ثاني أغنى رجل فى العالم تبرع ب 100 مليون دولار للمساعدة فى اكتشاف الفيروس وتوفير الحجر الصحي والأبحاث التى تعمل لإيجاد لقاح للوقاية من المرض. "جاك ما" مالك على بابا تبرع ب 500 ألف اختبار ومليون كمامة بالإضافة و5.8 مليون دولار لمعامل الأبحاث، يرى "جاك ما" أن الاختبار السريع والدقيق والمعدات الواقية للأخصائيين الطبيين، هما أكثر العوامل فعالية فى منع انتشار الفيروس. "لي كا شينج" أغنى رجل أعمال فى هونج كونج، تبرع 13 مليون دولار للعاملين فى القطاع الطبي فى مدينة ووهان مصدر انتشار الفيروس. "إيريك يوان" مالك شركة Zoom للمحادثات المصورة، أعلن عن توفير خدمات الشركة مجانا للدول الأكثر تضررا كالصين وايطاليا وبعض المناطق فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدما لجأت كل المؤسسات التعليمية إلى التدريس عن طريق الانترنت. "جورجيو أرماني" مصمم الأزياء الإيطالي، تبرع ب 1.4 مليون دولار لمحاربة الفيروس المتفشى فى بلاده. لم يقتصر الأمر على رجال الأعمال والاقتصاد فقط بل ساهمت بعض الأندية الرياضية وعدد من الرياضيين حول العالم فى التبرع من أجل محاربة الفيروس. نادي ليفربول الإنجليزي تبرع ب 40 ألف جنيه إسترليني. نادي يوفنتوس الإيطالي نجح في جمع تبرعات قيمتها 340 ألف يورو، لصالح منطقة بيامونتي من أجل التعامل مع وباء كورونا تحت شعار "معزولون لكننا متحدون"، ساهم فى هذه التبرعات ألف و100 شخصاً، لكن النادي أكد أنه يتطلع للوصول إلى رقم مليون يورو. الإيطالي لورنزو إنسيني لاعب نابولي تبرع ب 100 ألف جنيه إسترليني. الفرنسي رودي جوبير لاعب كرة السلة الامريكية 500 ألف يورو. كارل انطوني تاونز لاعب كرة السلة الأمريكية تبرع ب 100 ألف دولار. جمهور نابولي الإيطالي تبرع بقيمة تذاكر مباراة برشلونة وقيمتها 100 ألف يورو . بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد تبرع ب 27 ألف جنيه إسترليني. ومن عالم الرياضة إلى عالم الفن والأضواء، حيث بادرت مجموعة من الفنانين الكوريين على التبرع بمبالغ مالية لتخصيصها في مكافحة فيروس كورونا-19، وجاء على رأس هؤلاء: المطرب "شوغا" عضو فرقة "بي تي إس"، تبرع بمبلغ 100 مليون وون. المطربة "آيو" تبرعت بمبلغ 100 مليون وون لمنظمة "جود نيبورز" المدنية الدولية للإنقاذ، وبمبلغ 100 مليون وون أخرى للاتحاد الكوري للأطباء لإنفاقها على شراء 3 آلاف من الملابس الواقية. الممثلة "كيم هي سون"، تبرعت بمبلغ 100 مليون وون لمنظمة "جود نيبورز"، و100 مليون وون أخرى لجامعة سيول الوطنية. الممثلة "سون ييه جين"، تبرعت بمبلغ 100 مليون وون لجماعة المجتمع في مدينة ديجو مسقط رأسها، وخاصة وأن أبويْها يسكنان حاليا هناك. ومن بين الفنانين الكوريين الآخرين الذين تبرعوا بأموال لدعم مكافحة فيروس كورونا، الممثل والمطرب "لي سونغ كي"، والممثل "لي سوه جين"، والممثلة "سو يو جين"، والممثل "سونغ جونغ كي".