جوجل أمام النائب العام بتهمة انتهاك خصوصية الأطفال

تم مقاضاة جوجل من قِبل النائب العام في نيو مكسيكو، هيكتور بالديراس في دعوى قضائية قدمت الخميس، لاتهام Google بانتهاك COPPA "قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت"، وقانون الممارسات غير العادلة في نيو مكسيكو.
جوجل تضع حسابات المستخدمين تحت الولاية القضائية الأمريكية
وفقًا لموقع engadget؛ فإنه تم جمع البيانات عن الطلاب الذين يستخدمون أجهزة Chromebook عبر منصة G Suite for Education، وأشار النائب العام إلى أن جوجل تجمع بيانات الموقع وتاريخ التصفح والبحث وجهات الاتصال والتسجيلات الصوتية وكلمات المرور والمزيد، من الأطفال من جميع الأعمار، دون إعطاء الآباء القدرة على تقييد أو مراجعة جمع البيانات.
تزعم الدعوى أيضًا أنه حتى عام 2014، زودت Google هذه البيانات بعملها الإعلاني وراقبت
المعلمين بطريقة مماثلة، كما تجمع جوجل هذا النوع من البيانات على العديد من مستخدميها، إلا أن انتهاك قوانين خصوصية الأطفال، على مستوى الولاية أو المستوى الفيدرالي، قد يمثل جريمة خطيرة.
تشير الدعوى إلى أن جوجل تحظر على أي شخص في الولايات المتحدة تحت سن 13 عامًا امتلاك حساب Google الخاص به، ويوفر برنامج Google Education نوعًا من الثغرات، لكنه يجب أن يلتزم بنفس القوانين.
وقال النائب العام في بيان صحفي إن تتبع بيانات الطلاب دون موافقة الوالدين ليس قانونيًا فحسب، بل إنه أمر خطير؛ وسيحمل مكتبي أي شركة مسؤولة عن تهديد
سلامة الأطفال المكسيكيين الجدد".
قالت جوجل إن هذه الادعاءات "خاطئة في الواقع"، وأضاف متحدث باسم الشركة ل "G Suite for Education تسمح للمدارس بالتحكم في الوصول إلى الحساب وتتطلب أن تحصل المدارس على موافقة الوالدين عند الضرورة، لا نستخدم المعلومات الشخصية من المستخدمين في المدارس الابتدائية والثانوية لاستهداف الإعلانات".
كانت جوجل قد اتهم في انتهاكات خصوصية الأطفال المزعومة، في عام 2018، بالإضافة إلى شركات أخرى بانتهاك COPPA، ولا تزال هذه الدعوى مستمرة.
قدم متحدث باسم جوجل البيان التالي إلى Engadget، وقال فيه: "هذه الادعاءات خاطئة في الواقع يتيح G Suite for Education للمدارس التحكم في الوصول إلى الحساب ويتطلب أن تحصل المدارس على موافقة الوالدين عند الضرورة، نحن لا نستخدم المعلومات الشخصية من المستخدمين في المدارس الابتدائية والثانوية لاستهداف الإعلانات، يمكن للمدارس التعليمية أن تقرر أفضل طريقة لاستخدام Google for Education في الفصول الدراسية، ونحن ملتزمون بالشراكة معها".