قالت الفنانة بشرى، أن المرأة في بعض الأوقات تسمح بالتمييز ضدها برغبتها، لافتة إلى أنها شاهدت ذلك في بداياتها ولكن بالإصرار تحصل الموهبة علي فرصتها". وتابعت بشرى حديثها خلال ندوة "سينمائيات عربيات يتحدثن عن المعوقات التي تقابل المرأة في العمل بالسينما" ضمن فعاليات صالون أبو سمبل الذي يقام علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة : "أنا تم مهاجمتي في البدايات وقت عملي كمنتجة في سن صغيرة مع شركة دولار، حيث كان عمري وقتها 24 عاما فقط وتم عمل مقارنات بيني وبين المنتجة إسعاد يونس، والمنتج أحمد السبكي كان الوحيد الذي ينتج في 2011 واختفي الجميع من الساحة. وأضافت بشري: لا أعلم لم تم مهاجمتي كثيرا بسبب عملي وكانت بدايتي مع المخرج يوسف شاهين ثم قدمتني هالة خليل في شباب دوت كوم وخدعني والدي هو والمخرج رضوان الكاشف للبعد عن معهد السينما والالتحاق به عقب انتهاء دراستي الجامعية. واجتهدت في عملي بمهرجان وطوال الوقت أعمل علي نفسي ورغم ذلك تم مهاجمتي مجددا ولكنني أبحث فقط عن تقديم كل ما أعمل به بأفضل صورة وأنا أري أن الموروثات التي تربينا عليها سبب في التمييز ضد المرأة ولكن هناك نماذج تكافح وتحاول إيجاد بديل في كل المجالات وليس في السينما فقط وتجربتي ليست سهلة وقمت بإنتاج 14 فيلم وحصلت علي جائزة عن فيلم 678، وتجربتي في مهرجان الجونة تجربة جماعية يقودها رجل يدعم المرأة اسمه نجيب ساويرس ويحب بلده ويكره الاضطهاد ويدعم كل من لا يقبل به ويدعم الجميع ورغم وجود والدي الرجل المثقف ووالدتي لكنت عانيت أكثر مثل كثيرات وفي النهاية علينا أن نعمل ونجتهد إلي أن نصل لما نستحق.