تصاعدت ردود الأفعال داخل إدارة النادي المصري وبين جماهير النادى داخل الشارع البورسعيدى ردا على الخطاب الرسمي من الإتحاد المصري لكرة القدم والذى أخطر فيه إدارة المصرى برفض الجهات الأمنية لإقامة مباريات الفريق الأول للكرة بالنادي المصري بالبطولة الكونفيدرالية الأفريقية والدوري العام وكأس مصر على ستاد الاسماعيلية. وطالب إتحاد الكرة في خطابه النادي المصري بتحديد ملعب بديل في أسرع وقت ممكن لاستضافة مباراة ذهاب دور الثمانية من النسخة السابعة عشر للبطولة الكونفيدرالية والتي تجمع بين المصري وضيفه فريق نهضة بركان المغربي وهي المباراة المقرر إقامتها في الأول من مارس المقبل. كان مجلس إدارة النادي المصري قد خاطب إتحاد الكرة وذلك للحصول على الموافقة الأمنية لإقامة مباريات فريق المصري على ستاد الاسماعيلية سعياً من مجلس إدارة النادي المصري لتوفير الدعم والمؤازرة الجماهيرية للفريق خلال مبارياته المقبلة بكافة البطولات التي يشارك بها. وقد أثار هذا القرار ردود فعل غاضبة داخل مجلس إدارة المصرى والتى قررت أداء مباراتى الذهاب والعودة أمام نهضة بركان المغربى فى دور الثمانية للبطولة الكونفيدرالية الأفريقية بالمغرب على أن تكون المباراة الأولى بمدينة مراكش بدون جماهير فى الول من مارس القادم وتقام المباراة الثانية على ملعب نهضة بركان فى الثامن من نفس الشهر، وخاطبت إداة المصرى إدارة نهضة بركان والتى رحبت بالفكرة، ومازالت الأمور غير واضحة داخل أروقة مجلس الإدارة. وقد تباينت ردود أفعال الشارع البورسعيدى مابين الرفض والقبول للفكرة ورفضت قطاعات كبيرة من الجماهير الفكرة والتى تعتبر على إهانة بالغة تمس الأمن والدولة المصرية وتعدى صارخ من إدارة المصرى على كيانات الدولة ورسالة تشويه بعدم قدرة الدولة على تنظيم مباراة فى كرة القدم ، بينما أيدت أعدادا أخرى هذه الفكرة وإعتبرها وسيلة ضغط على إتحاد الكرة وخاصة أن النادى أدى مباريات أفريقية على ملعبه وفى مدينة الإسماعيلية فى سنوات سابقة وبحضور كامل للجماهير بنسبة تراوحت مابين الخمسة آلاف والخمسة عشر مشجع وكانت الجماهير مثالية فى الحضور والتشجيع أشاد بها الجميع، ومازالت الإتصالات تدور على كافة المستويات ومن بينها تدخل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لتقريب وجهات النظر والتوصل لحل يرضى جمع الأطراف وبما لا يخل بالأمن العام ولا يمس كيان الدولة المصرية.