أكد المخرج هشام صقر، خلال مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بدورته الرابعة، أن الفنانة بسمة كانت الاختيار الأول له كمخرج منذ كتابة معالجة فيلم بعلم الوصول، رغم بعدها في هذا التوقيت عن الساحة الفنية والمجتمع. وأوضح أنه لم يشارك في إنتاج الفيلم ليكون منتج ولكنه شارك لصعوبة إيجاد تمويل مشيرا إلي أنه يتمني أن تتوافر ميزانية إنتاجية لتجربته الجديدة حتي يتفرغ لعمله ككاتب ومخرج فقط، وأكد أن الألوان المستخدمة في الفيلم في الإضاءة والديكور مقصودة لأنها تعبر عن المراحل النفسية التي يمر بها أبطال الفيلم. وأكد المخرج هشام صقر أن هذا النوع من الأفلام لا يعتمد علي اسم الفنان كنجم في السوق بقدر ملائمة الدور له، مشيرا إلي أنه رأي بسمة منذ اللحظة الأولي في هذه الشخصية كما رأي باقي أبطاله رغم أنهم ليس لهم نجومية واسعة فالمعيار الاول له أن يكون المشارك مناسب للشخصية فقط. وعبر هشام صقر عن سعادته بردود الفعل التي لمسها خارج مصر وقت عرض الفيلم وكذلك بعد عرضه عربيا لأول مرة في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خاصة وأن كل الانطباعت عن الفيلم جيدة، وأكد أن كل عمل فني حقيقي سيجد طريقه للجمهور، مشيرا إلي أنه قدم الفيلم ليتواصل مع الجمهور خاصة وأنه يعتبره خطوة في مجال عمله الذي يحبه، وأوضح أنه عمل مع بسمة علي الفيلم لمدة عام ونصف وكانت البداية صعبة لأنها أولي تجاربه ولم يكن يشعر بالأمان ولذلك قام بعمل بروفات كثيرة وساعده علي ذلك مرونة بسمة وموهبتها ورغبتها في العودة بقوة وتعاونها وحبها للعمل مع مخرج جديد في تجربته الأولي وهذه شجاعة منها. وختم المخرج هشام صقر الحديث قائلا: تركت نهاية الفيلم مفتوحة للجمهور لأني أحب أن أترك مساحة لهم ليفكروا ويقرروا النهاية التي يحبونها بناء علي ما شاهدوه رغم أن هذا الأمر مخاطرة كبيرة ورفضت أن يتعاطف الجمهور فقط مع بطلة الفيلم ولذلك تركت لهم المساحة لتخيل ما يحلمون به معي.