أكد وكيل أول مجلس النواب السيد محمود الشريف، أن القيادة السياسية تقدم كافة انواع الرعاية للمؤسسة الدينية فى مصر، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك بنفسه فى احتفالات المصريين مسلمين ومسيحيين ويرسخ مبدأ المواطنة وشعار"كلنا واحد" وهو أصل من أصول الدين الإسلامى، وشدد على احترام الدين للآخر. وأشارالشريف، إلى أهمية الدعوة وجهود العلماء وحفظة القرآن الكريم فى تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة وترسيخ مكارم الأخلاق والعمل على نشر مبادىء الوسطية والاعتدال وتجديد الفكر الدينى وتنوير العالم وفق صحيح الدين الإسلامي. جاء ذلك خلال الاحتفالية الخاصة بحفظة القرآن الكريم اليوم، التى أقامها وكيل أول مجلس النواب بقاعة "سيف اليزل" بحضور وزير الأوقاف مختار جمعة. وقال الشريف، إن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب واللجان النوعية فى المجلس تدعم المؤسسات الدينية فى مصر وجهودها فى العالم لاسيما فى إفريفيا وآسيا، لافتا إلى إن مصر تتواصل مع الأشقاء فى إفريقيا، مؤكداً "إن مصر هى إفريقيا وإفريقيا هى مصر"، وقد تم إنشاء لجنة تعنى بهذا الشأن هى لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب. من ناحيته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مجلس النواب له مهمة وطنية كبيرة، مثمنا مساندة البرلمان للأوقاف من خلال التشريع والمراقبة. وأضاف الوزير خلال استضافة مجلس النواب لضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم اليوم الاثنين، إن الاستضافة في البرلمان اليوم اهتمام الدولة بالتدين الصحيح، لأنه صمام أمان للمجتمع كله، مشيرا إلى أن الجماعات تبنى نظريتها على أنهم يحملون راية الدين، وهم شوهوا صورة الدين. وأوضح، أنه لن يحترم الناس أمور ديننا ما لم نحترم أمور دنيانا، مؤكدًا أن جماعات التطرف تحمل زورا راية الإسلام والإسلام منهم براء، متابعا "المسألة في التطبيق وليس الحفظ فقط". وشدد الوزير على أنه لا يستطيع أحد أن يزايد على ثوابتنا الدينية بالفهم الصحيح وليس الفهم المشوه الذي أضر بالإسلام، مشيرا إلى أن لدينا 85 متسابقا من 63 دولة وممثلين عن 30 أفريقية وهناك وفد روسي أيضا. واختتم قائلا: "العالم آمن بالتجربة المصرية في عهد السيسي"، مؤكدا نعمل على المحور الإنساني، والأديان هي فن صناعة الحياة لا الموت