نظم اليوم مجموعة من الصيادلة التابعين للقوى المدنية "حزب النور و6 إبريل وحزبى الإصلاح والوسط"، وقفة أمام مجلس الوزراء باسم التجمع الصيدلى المصرى للانتفاضة ضد الاسم التجارى للدواء، وتسميته بالاسم العلمي، رافعين لافتات "الاسم التجارى نظام استثنائى فاسد لامثيل له فى العالم كله, الاسم التجارى يعني احتكارالدواء, مهنة الصيادلة تحتضر والسبب هو الاسم التجارى". وقالت الدكتورة إيمان الجزاوي المتحدثة الرسمية باسم التجمع: "هذا التجمع هو الراعي الرسمي لحملة الدواء بالاسم العلمى، فنحن مجموعة صغيرة من الصيادلة أخدنا موافقة 80%من صيادلة مصر كلهم , هدفنا تداول الدواء بالاسم التجاري لأنه تسبب في انتشار ظاهرة انتهاء صلاحية الدواء فالتداول بالاسم التجاري ألغي دور الصيدلي وبعده عن الحياة العلمية مثله مثل البائع، نريد النهوض بمصر وتوضع على الخريطة الدوائية مثل أمريكا والإمارات لأن الاسم التجاري تسبب فى نقص واحتكار الأدوية، فعند نقص الدواء المريض يبحث عن الاسم التجاري فحين تواجد نفس المادة الفعالة فى صيدلياتنا ولكن باسم آخر لأن عقله ترسخ علي فكرة الغالي ثمنه فيه, فلذلك التجمع أخذ بعض الأدوية الموجودة فى السوق، وأجرينا عليها عينة عشوائية، ووجهناها لأمريكا لزميلنا الدكتور أحمد العيسوى أمين فى الولاياتالمتحدة، فكانت نتيجة فحص العينات ان جميع الأدوية ذات كفاءة واحدة". وأشارت إلى أن الرئيس مرسى قال "من لديه فكرة لنهوض باقتصاد البلد يقول وكلى آذان صاغية فنحن نوجه له قضيتنا التى توفر 6مليارات جنيه والنظام ده مفعل فى 102دولة"، مؤكدة أن الوقفة هتستمر لحين استجابة الوزير لأنه لم يقدم سلمية الوقفة الأولى التي كانت فى 8 سبتمر. وتساءل الدكتور محمد أمين مسؤول الاتصال السياسي بالتجمع الصيدلي"أنا إيه اللي يلزمني اني اوفر نفس المادة الفعالة في حين توفرها 20 شركة أخري"، وهذا هو السبب الحقيقي للأزمة، مشيرا إلى أن الدواء في الدول المتقدمة يكتب بالاسم العلمي ولكن بأسماء علمية مختلفة فعلي سبيل المثال "بنادول" له أكثر من تركبية ولكنه متداول بهذا الاسم فهذا الموضوع يؤثر من ناحيتين، أولا علي المريض أنه يتوهم أن الدواء ناقص في السوق، ومن ناحية أخري يقع المريض تحت استغلال الطبيب مع الشركة، مؤكدا أن الطبيب يأخذ هدايا وعمولات علي كل اسم تجاري فنحن نريد أن نكون مثل الدول المتقدمة بأن يمنع الطبيب كتابة أي اسم تجاري علي الدواء، لذلك يجب علي وزارة الصحة ان تساوي بين الشركات التي تعمل باسم المادة الفعالة، وليس الاسم التجاري نحن نأمل ان يتسجيب الوزير، ولكن إذا لم يستجب سنعتصم عند الوزارة بعد مقابلتنا للدكتور هشام عطا رئيس مكتب الوزير ووعدنا بعمل ورشة عمل لكن لم يحدث شىء فقررنا أن نتخذ موقفا. وصرح الدكتور صلاح منصور رئيس التجمع الصيدلي المصرى ل"بوابة الوفد" - أنهم قدموا طلباً لوزارة الصحة لإقرار مشروع الدواء بالاسم العلمي ولم يتلقوا أي رد من الوزارة - على حد قوله. مؤكد أن وزارة الصحة تثير المشكلات لتخريب الدولة، حيث تسببت فى إضراب الأطباء وتسعى لجر الصيادلة إلى الدخول في إضراب بسبب تجاهل مطالبهم، مما سيتسبب بكارثة يتحملها الوزير، وطلب منصور تدخل حزب الحرية والعدالة أو رئاسة الجمهورية لحل الأزمة والضغط على الوزارة. وفي المقابل طالب الصيادلة أيضاً بتطبيق قرار رفع الهامش الربحي للصيادلة بنسبة 5% تدريجياً، حيث يبلغ الهامش الربحى حالياً 20% يتم رفعه إلى 22% فوراً ويصل تدريجياً إلى 25%. شاهد الفيديو