تقدمت عدد من الناشطات السياسيين بعدة بلاغات للنائب العام ضد كل من وزير الداخلية والدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان بصفتهم قيادات حزب الحرية والعدالة وذلك بسبب الإيذاء الذى تعرضت له المرأة المصرية يوم جمعة كشف الحساب الماضية وما لاقوه من إزاء آدمى وترويع وترهيب. وحملت بلاغات النسوة الناشطات وزير الداخلية بصفته المسئول الأول عن الأمن والعريان والبلتاجى بمسئولية التعدى على السيدات المصريات فى جمعة كشف الحساب وعلى رأسهن كريمة الحفناوى وفادية حامد وصباح فواز وفاتن محمد. وأمر مكتب النائب العام بفحص البلاغات ودراستها والتحقيق فيها ذكر مقدمو البلاغ أن سيدات مصر قد تعرضن بعنف بدنى ومعنوى من قبل ميليشيات منظمة تابعة للإخوان المسلمين وحملت البلاغات وزير الداخلية المسئولية عن توفير الحماية والأمن للمتظاهرين السلميين وألقوا بالمسئولية على المشكو فى حقهم بانتهاك سلامة المتظاهرات المصريات ومطارداتهم فى الميدان حتى الشوارع المحيطة مما أحدث لهن إصابات. وقدم أحد المواطنين بلاغا ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية قال فيه أنهم حنثوا اليمين عندما أقسموا بحماية الشعب بينما تركوا عصابات المخدارت وقطاع الطرق ينالون من الوطن ويدمرو أهلة دون تدخل لإصدار تشريع صارم لإعدام هؤلاء المتهمين وطلب بالتحقيق فى البلاغ.