شهدت أسعار العملات حالة من التذبذب في بداية التعاملات الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع تنامي الإقبال في المخاطرة، على رغم أن تفشي فيروس كورونا في الصين لا يزال يشكل تهديدًا. ارتفع الدولار الإسترالي نحو 0.5% ليصل إلى مستوى 0.6725 دولار أمريكي مبتعدًا عن أدنى مستوى في عشرة أعوام ونصف العام البالغ 0.6670 دولار الذي لامسه في أكتوبر، بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي) على سعر فائدته الرئيسية دون تغيير عند 0.75%. وربح اليوان في التعاملات الخارجيةنحو 0.3% ليسجل 6.9905 للدولار، مرتفعًا من أدنى مستوى له في شهر عند 7.0230 للدولار في التعاملات الأوروبية، يوم الإثنين. انخفضت عملات الملاذ الآمن، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، بنحو 0.3% خلال الجلسة. كما صعدت عملات أخرى منكشفة على التجارة، إذ ارتفعت الكرونة النرويجية نحو 0.4% ليسجل نحو 9.24 دولار وصعد الدولار النيوزيلندي 0.1% ليصل إلى 0.6469 دولار أمريكي. وأعلنت السلطات الصينية إن عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا ارتفع بمعدل قياسي بلغ نحو 64 حالة مقارنة مع اليوم السابق إلى 425 معظمها في إقليم هوبي. وأصيب 3235 آخرون في الصين ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 20 ألفًا و438. وهوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في نحو ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي مسجلًا 1.2955 دولار، مواصلًا الخسائر التي تكبدها يوم الإثنين، وسط تجدد المخاوف من خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي بعد أن تبنى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نبرة صارمة بشأن المحادثات التجارية مع الاتحاد. وسجل الإسترليني أدنى مستوى له خلال أسبوعين مقابل اليورو عند 85.21 بنس. واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.1059 دولار. وصعد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 97.882 بعد أن ربح 0.44% يوم الإثنين، وهو أكبر ارتفاع هذا العام.