أكد وزير الإعلام والسياحة الصومالي، محمد عبدي حاير، أن تحرير البلاد من عصابات الإرهاب معركة مستمرة، منوهًا بأن حكومة بلاده حققت إنجازات كبيرة على الجبهات الاقتصادية، والأمنية، والسياسية خلال العام الماضي 2019، وأن ذلك يمهد الطريق أمام البلاد لتحقيق التقدم خلال العام الجاري 2020. أوضح الوزير في حديث تلفزيوني بُث في مقديشيو اليوم بعنوان "الصومال 2020": أن الاقتصاد في بلاده حقق نموًا بنسبة 8ر3 في المئة العام الماضي، وأنه من المتوقع أن يتم تحقيق مكاسب اقتصادية خلال عام 2020، مبرزًا أن الحكومة الصومالية تنفق الجزء الأكبر من ميزانيتها على تحسين وضع القوات الأمنية، والاستثمار في قطاعي التعليم والصحة. قال الوزير الصومالي:" إننا حققنا الكثير من الإنجازات خلال عام 2019، وسنجني ثمار ذلك خلال العام الحالي 2020، الذي سيكون عام النصر على التطرف و الإرهاب، وسوف يشعر المواطن الصومالي خلال هذا العام بنتائج الجهود التي بذلناها خلال عام 2019". نوه بأن بلاده تلتزم بالشروط التي حددها صندوق النقد الدولي بشأن الإدارة والنظم المالية السليمة، وأنها أصبحت في وضع يؤهلها للإعفاء من أعباء الديون، معربًا عن أمله في حدوث ذلك، حتى يمكن للصومال جذب استثمارات مباشرة أجنبية تساعد على تحقيق التنمية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الصوماليين. أشار وزير الإعلام الصومالي، إلى أن قوات الأمن الصومالية أثبتت قدرتها على استعادة مناطق من جماعة الشباب المتطرفة، وبرهنت على استطاعتها تحمل المسئوليات الأمنية من بعثة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام في الصومال. أعرب الوزير عن تقديره لدور الشركاء الدوليين مثل: بعثة الاتحاد الأفريقى، والأمم المتحدة، والحلفاء الدوليين الآخرين، في المساعدة على تحقيق الاستقرار والانتعاش في الصومال خلال العام الماضي 2019، مشيرًا إلى أن جنود هؤلاء الشركاء الذين تم إرسالهم إلى الصومال ساعدوا على إنقاذ الشعب الصومالي ونمو الحكم وتحقيق الإنتعاش الاقتصادي، والأمني، والاجتماعي، والسياسي في الصومال.