استمرت لليوم الثاني على التوالي أزمة مدرسة وليدة الابتدائية التابعة لإدارة سنورس التعليمية بالفيوم التي شهدت واقعة تعدى أحد أولياء الأمور بالصفع والركل على مدرسة اللغة العربية بالفصل بسبب ابن شقيقه وجلوسه فى نهاية الفصل. رفض جميع العاملين بالمدرسة من المعلمين والإداريين القيام بأعمالهم التدريسية للتلاميذ أو الإدارية وظلت الفصول بدون معلمين وسيطرت حالة من الفوضى العارمة على الفصول، اعتراضا على إخلاء سبيل المتهم بالتعدي على المعلمة بعد ساعات من تسليمه للشرطة. انتقل محمود العمريطى وكيل وزارة التربية والتعليم وأحمد فتحي مدير إدارة سنورس التعليمية ولجنة من الشئون القانونية والمتابعة ومندوب من مركز شرطة سنورس وعقدوا اجتماعا بمكتبة المدرسة وحضره أعضاء التدريس والإداريون وتم إقناعهم بالعودة إلى مهامهم التعليمية وترك المشكلة للقضاء والقانون، بعد أن تقرر نقل التلميذ سبب المشكلة إلى مدرسة أخرى بالقرية وإرسال ملف التلميذ إلى ولى أمره بالبريد, ودراسة مقترح بأن يكون يوم السبت إجازة بالمدرسة. وقال محمد حتيتة نقيب المعلمين بمحافظة الفيوم إن النقابة أوفدت المستشار القانوني للنقابة للاطلاع على محضر الشرطة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد ولى أمر التلميذ, واستعادة حق المدرسة والمعلمة المتعدى عليها أثناء عملها الحكومي . كان اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم , قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز سنورس يفيد بتلقيه بلاغاً من إدارة المدرسة بتعدي صالح ع . ع عامل وعم تلميذ مقيد بالصف الأول بالمدرسة بالضرب على المدرسة مديحة إ . بسبب اعتراضه على جلوس نجل شقيقه بالصفوف الخلفية للفصل وأخطرت نيابة سنورس التي تولت التحقيق.