قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن رصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية على السوشيال ميديا من قبل أجهزة الأمن، يعكس يقظة ووعي رجال الشرطة، ولا سيما أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تبذل مجهود مضني في القضاء على الارهاب، ومحاصرته وتجفيف منابعه. أوضح نور الدين في تصريح خاص ل" بوابة الوفد" أن الجروب الذي تم القبض على عناصره تحت مسمى " الحركة الشعبية" كان يخطط لجذب عناصر ارهابية جديدة خاصة وأن القيادات الإخوانية معظمها داخل السجون، لافتا إلى أن فشل تلك الجماعة خلال فترة حكمهم أصبح سلاح منيع وجعل الشعب المصري واعيًا ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إحداث فوضى بعد حالة الاستقرار التي ينعم بها الشعب. وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن لجوء الجماعة الارهابية إلى طريق السوشيال ميديا نظرًا لتضيق الخناق عليها من قبل الأجهزة الامنية خلال السنوات السابقة، متسائلا" لماذا قيادات الجماعة لا تجند ابنائها؟ .. مستكملاً أنهم يريدون البقاء هم وأولادهم بعيدين عن المشهد إذا تم القبض على الخلية الممولة. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية أعلنت، بالامس، عن رصد مخطط لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربين في تركيا، لاستهداف تقويض دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد، بهدف إثارة الشارع المصري من خلال الدعوات التحريضية. وأكدت وزارة الداخلية، أن قيادات التنظيم الإرهابي استحدثت كيانات إلكترونية لاستقطاب العناصر المتأثرة بالدعوات التحريضية، وكلفت القيادات، حركة حسم بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، مشيرة إلى أن حركة حسم استهدفت 2 من الخفراء وأحد المواطنين بالقليوبية في نوفمبر الماضي.