أبورجيلة: معارضة الزمالك تشبه الألتراس!!

كشف محمود أبورجيلة، أمين لجنة الكرة بنادي الزمالك، أن الفريق الأول لكرة القدم سيكون الأفضل في الموسم الكروي الجديد إذا ما تحقق له الاستقرار المنشود، خاصة أنه يضم لاعبين علي أعلي مستوي فني ولديه مدرب جيد يعمل بجدية ويعشق المكان وهو ما سيأتي بثمار جيدة في الفترة القادمة.
وقال: إن اجتماع لجنة الكرة مع ممدوح عباس رئيس النادي تأجل أكثر من مرة بسبب الظروف النفسية التي كان يمر بها رئيس النادي لوفاة شقيقته، إلا أنه وعد اللجنة بعدة أمور مهمة، يأتي في مقدمتها محاول حل أزمة المستحقات المالية للاعبين قبل بداية الموسم الكروي، كما أنه وعد أيضاً بأن يكون هناك مكان مخصص في المبني الاجتماعي الجديد لاستراحة اللاعبين ومطعم خاص بهم في خلال ثلاثة أشهر، كما أنه تم التعاقد مع شركة لإصلاح ملاعب الناشئين حتي تتمكن الفرق من التدريب عليها،
وقال أبورجيلة: «حمادة إمام رئيس اللجنة قام بتقسيم العمل بين أعضائها بطريقة جيدة حتي تقوم بعملها علي أكمل وجه وتحقيق الهدف الذي جاءت من أجله وتكون هناك ثقة متبادلة بينها وبين مجلس الإدارة حيث تم تكليفي بمدرسة الكرة وفرق الناشئين وإبراهيم يوسف ليكون حلقة الوصل مع المدرب البرتغالي فييرا والثنائي حازم إمام وأيمن يونس للاجتماع مع اللاعبين ومحاولة حل أي مشاكل خاصة بهم».
وأضاف أن نادي الزمالك يحتاج إلي حالة من الاستقرار الإداري، فقد عانينا كثيراً من عدم تواجد مجلس منتخب والذهاب في قضايا إلي المحاكم، وعندما أتي المجلس المنتخب بدأنا نهاجمه ونطالب بعزل رئيس النادي بأسلوب غير جيد، مشيراً إلي أن ما يحدث من بعض المعارضين يشبه إلي حد كبير ما يحدث من جماهير الألتراس التي تهاجم أي شخص يطالب بعودة النشاط الكروي وتتدخل في كل كبيرة وصغيرة وتطالب بعزل مجالس الإدارات وتعتدي علي اللاعبين رغم أننا جميعاً طالبنا بالقصاص للشهداء، ولكن عن طريق القانون وليس أي شيء آخر وإلا تحول المجتمع إلي غابة كبيرة.
وأشار إلي أنه حزين جداً للوضع الحالي الذي يحدث في مصر من توقف وتجميد النشاط بالصورة التي تجعل الفرق المصرية تتسول لعب مباريات ودية خارج مصر، لأن النشاط متوقف بعد أن كان الجميع يتهافت علي استضافة الفرق المصرية أصبحنا الآن نعيش في حالة لا ترضي أحداً حيث تواجه الفرق مشاكل بالجملة مع الشركات الراعية لهذه المباريات.. وتمني أبورجيلة أن تستقر الأوضاع ويعود النشاط منتقداً الذين يحاولون تشويه صورة الذين يطالبون بذلك بصورة أو بأخري وكأنهم أعداء الوطن.