عقب ساعات قليلة من إعلان حسان دياب رئيسا لحكومة لبنان ، خرج المتظاهرون في ساحة الشهداء في بيروت رافضين تكليفه؛ حيث كانت المشاورات قد بدأت منذ الصباح فى قصر بعبدا بين الرئيس ميشال عون وسعد الحريرى رئبس حكومة تصريف الأعمال وعدد من الفرقاء السياسين للاستقرار على اسم رئيس الحكومة الجديد فى الوقت الذى أكد الحريرى عدم ترشحه أًو أى من كتلة المستقبل التى يرأسها. وما ان أعلن "دياب" رئيسا للحكومة حتى خرج المتظاهرون قاطعين طرقات بيروت، حيث تم قطع السير على أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين، إضافة لقطع الطريق عند دوار السلام في طرابلس، وعند دوار المرج في الميناء، وكذلك عند دوار إيليا في صيدا. ومن جانب آخر أفادت غرفة التحكم المروري بأن الطرقات المقطوعة إلى الشمال تشمل ساحة النور، والبداوي، ودير عمار، والمنية، العبدة، وحلبا، والبيرة. كما أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام وصول محتجين على دراجات نارية أمام منزل دياب، وهم يرددون شعارات رافضة لتكليفه، ومؤيدة للحريري. فيما أعلن رئيس الحكومة المكلف من أمام منزله وبعد كلمة له ألقاها من قصر بعبدا، أنه لا بد من معالجة الأمور، وأضاف قائلا: "نحن بحاجة إلى إرادة وإدارة والحكومة لن تكون حكومة مواجهة بأي شكل من الأشكال".