لم يعرف هذا الشاب الرحمة بعدما تحول شيطان لقتل السيدة العجوزة بدماء باردة وحرق جثتها من أجل فالمال الذي جعل من العجوز فريسة فقام بخنقها بإيشارب وحرق جثتها داخل الشقة للتستر على نزلتو جريمته، وسرق 20 ألف جينة لحاجتة إلي سداد القرض وفر هاربا. كانت المجني عليها تعيش في حياة سعيدة تسعي إلى عمل الخير ومساعدة الآخرين وكان إبراهيم صاحب ال 32 عام ويعمل مكوجي وأعمت الفلوس قلبه وكان يعاني من ضيق مالي بسبب اقتراضه مبلغ مالي 15ألف جينة من بنك التنمية الزراعية بالمينا ولم يقدر علي سداد المبلغ وكان القرض بضمان والدة أحد أصدقائة وكان مطلوب سداد المبلغ. كان المتهم ينتظر كثيرًا للحصول علي المبلغ وسداد القرض وبالفعل ذهب إلي العمل وكانت السيدة العجوزة تقنط في بيتها بجوار المحل وكان يوجد لها ملابس عند المكواة فذهب المجني عليه لكي يسلمها ملابسها وعندما طرق علي الباب فتحت له السيدة وقام بإعطائها الملابس. وفجأة اعمى الغدر قلبه وطلب منها الذهاب الي المطبخ لإحضار كوب ماء وذهبت المجني عليها بكل براءة وعندما ذهبت تحول الي حيوان مفترس وقام بالتعدي عليها وخنقها بيدة لكي يتخلص منها للحصول على المال بعدما علم أن لديها أموال كثيرة. وعندما لم يتمكن من ذلك قام باحضار ايشارب وخنقها ثم كبل يديها وربط عنقها بمرحاض دورة المياة وقام باشعال الحريق في الجثة لكي لا أحد يثبت الجريمة علية . وعندما انقطعت انفاس السيدة العجوزة راح يبحث هنا وهناك إلى أن حصل على المال 20 ألف جنية من دولاب غرفة نومها، وقام بإشعال النيران في الشقة لإخفاء جريمته، ثم فر هاربا وذهب الي والدة صديقة وأعطاها النقود لتسديد القرض وتم تسديدة وتبقى بحوزته 5 آلاف جنية. وارتفعت السنة اللهب فابلغ الجيران الشرطة، وجاءت الأجهزة الأمنية وكانت لحكمة الله أن تكشف اسرار هذه الجريمة وتبين أن المجني عليها كانت مكلبة الأيدى ومن خلال التحريات نجحت الأجهزة الأمنية في كشف الجريمة واعترف المتهم الذي أصبح أسيراً وسط الظلام داخل السجن.