شيعت مدينة سنورس بمحافظة الفيوم فى جنازة مهيبة 4 قتلى لقوا مصرعهم فى حادثين غامضين بالمدينة. في الحادث الأول لقى 3 أشخاص مصرعهم بعد تلقيهم وابلا من نيران سلاح آلى من مجهول أثناء تواجدهم امام منزل أحدهم, والحادث الثانى عثر على سيدة عجوز مذبوحة فى منزلها بمدينة سنورس. تم تشريح الجثث وصرحت النيابة بدفنهم عقب التشريح وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. قامت اجهزة الامن بتشكيل فريق على مستوى عال لكشف غموض الحادثتين. كان اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم تلفى إخطاراً من المقدم ياسر حسن مأمور مركز سنورس بتلقيه بلاغاً من الأهالى بسقوط عدد من الضحايا مابين مصاب وقتيل, على أثر إطلاق نيران من سلاح آلى. انتقل العميد محمد الشامى مدير إدارة البحث الجنائى والعميد محمد توفيق رئيس مباحث المديرية والمقدم مصطفى المصرى نائب المأمورإلى مكان الحادث بمدخل مدينة سنورس. وتبين مصرع محمد ف . أ . فلاح وصهره ربيع ع . م . و محمود م . ح . وأشارت المعلومات إلى أن الأول والثانى كانا يجلسان أمام منزلها والثالث راعى أغنام تصادف مروره أثناء الحادث. كما تلقى مدير أمن الفيوم إخطاراً آخر بالعثور على جثة عجوز تدعى فايزة أ . م 5 6 سنة ربة منزل تقيم بمفردها بمدينة سنورس بشارع المرادنى مقتولة بطريقة, وتبين من المعاينة اصابتها بالعديد من الطعنات ويوجد بأذنها قرط ذهبى, تشكيل فريق لبحث غموض الحادثتين ضم المقدم على أيوب مفتش مباحث المركز والرائد محمد صابر والنقيب أحمد سيف، وصرحت نيابة سنورس بدفن الجثث الأربعة بعد انتداب طبيب شرعى لبيان اسباب الوفاه والسلاح المستخدم فى الجريمتين ونوعيته, و كلفت المباحث بضيط الجناة والسلاح المستخدم.. وتولت النيابة النحقيق .