بعد 4 أيام من تداول واقعة اختفاء بسنت مجدي الطالبة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان والشهيرة بفتاة المرج، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف واقعة اختفائها ، و زعم أهلها أنه تم اختطافها وسط ظروف غامضة، وتم التوصل الي أن الفتاة متزوجة دون علم اهله ،ولجأت لحيلة الاختطاف والأختفاء حتي تضللهم عن مكانها، وتوهمهم بأنه تم اختطافها. وكشف مصدر أمني أن التحريات توصلت إلى أن الفتاة المتغيبة متزوجة من أحد الأشخاص منذ 30 أكتوبر الماضي، وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة تم التوصل إلى مكانها فى احد الشقق بالقاهرة، وقدم زوجها لأجهزة الأمن عقد زواجهما. بدأت تفاصيل تلك الواقعة منذ الاثنين الماضي 25 نوفمبر الحالي، عقب ورود بلاغ لقسم شرطة المرج من أحد المواطنين - مقيم بدائرة القسم- بغياب ابنته طالبة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، ولم يتهم أو يشتبه في أحد جنائيًا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وبإجراء التحريات تم التوصل إلى أن الطالبة "بسنت" خرجت من منزلها يوم الواقعة للذهاب إلى جامعة حلوان واستقلت مترو عزبة النخل وعقب وصولها المحطة أجرت اتصالًا هاتفيًا بوالدتها تخبرها بوصولها إلى محطة المترو لكي يطمئن قلبها ، وبعدها بدقائق وأجرت أيضًا اتصالًا بصديقتها المقربة إليها تخبرها بأنها تخرج من محطة المترو. وتوجهت بعدها إلى موقف السيارات المجاور لمحطة المترو لكي تذهب إلى مسكنها بمنطقة الشيخ منصور بدائرة قسم شرطة المرج، وبالفعل استقلت إحدى السيارات وبعدها بلحظات قليلة انقطعت أخبار الطالبة، وقام أهلها بالاتصال بها أكثر من مرة لكن دون جدوى، مرت ساعة تلو الأخرى واسرتها تحاول الاتصال بها لكن هاتفها مغلق، هرول والدها وأسرتها إلى محطة مترو عزبة النخل وحاولا أن يسألا ، وتم الاستعانة بإحد كاميرات المراقبة التي كانت طرف الخيط الأولي فى فك طلاسم الواقعة وتبين أن الفتاة استقلت سيارة ميكروباص بدون لوحات معدانية يستقله شخص وسيده . كانت واقعة فتاة المرج بسنت قد شغلت الراي العام ،وتم تداولها على نطاق والسع بمواقع التواصل الاجتماعي ، وتبين من التحريات أن الفتاة متزوجة وكانت تقيم بصحبة زوجها في شقة بالقاهرة، حيث جرى إعادتها إلى أسرتها..يا جماعة دي بنت أخت واحدة صحبتي متغيبة من يوم 25نوفمبر.. كلمت مامتها قالتلها خمس دقايق وتوصل ومن ساعتها تليفونها اتقفل ومش عارفين إيه اللي حصلها".. هذا ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في محاولة للبحث عن فتاة تدعى بسنت مجدي، وبعدها تعددت الرويات حول اختفائها إلى أن توصلت أجهزة الأمن إلى حقيقة الواقعة وأنها متزوجة من أحد الأشخاص، وبعد أن تم التوصل إليهم قدّم الزوج الوثيقة التي تؤكد زواجه بها.