أشعلت زيادة أسعار الوقود في إيران، مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر، خاصة بعد انتشار فيديوهات عدة لتظاهر الآلاف في إيران تحت الأمطار والثلوج، وتداول فيديوهات عنف وقتل. وانتقد الإيرانيون قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، وخرجوا إلى الشوارع تعبيرا عن رفضهم قرار الحكومة برفع أسعار الوقود 3 أضعافه. ولليوم الثانى شهدت عدة مدن في إيران، السبت، تجمعات احتجاجية وقطع طرق، وردد المتظاهرون شعار "لانريد بنزين ب 3 آلاف تومان". ونقلت وكالة "إيسنا" عن حاكم مدينة سيرجان بالإنابة، محمد محمود آبادي قوله "للأسف قتل شخص"، مضيفًا أن سبب الوفاة لم يتضح بعد. وبدأت إيران أمس الجمعة، تقنين توزيع البنزين ورفعت أسعاره بنسبة 50% أو أكثر، وسيكون على كل شخص يملك بطاقة وقود دفع 15 ألف تومان، 13 سنتًا للتر، لأول 60 ليتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر. وسيحسب كل لتر إضافي ب30 ألف تومان، بعد أن كان سعر لتر البنزين المدعوم من الدولة، يبلغ 10 آلاف تومان، أقل من تسعة سنتات. ويستهدف النظام الإيراني خفض الدعم المكلف الذي تسبب بزيادة استهلاك الوقود وتفشي عمليات التهريب.
