بات الأمر أشبه بحرب فيديوهات تبثها المنتديات ومواقع الإنترنت، ما بين مؤيد ومعارض ، لكن القاسم المشترك بين الجميع هو الاستفزاز والتعامل مع الوضع في البلاد من زاوية ضيقة لا تعبر عن عموم الشعب، ومحاولة فرض الوصاية على المصريين، حتى وصل الأمر إلى "التشكيك" في نتائج الاستفتاء من جانب، أو اعتبار ما حدث "غزوة" تحقق فيها الانتصار من جانب آخر. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تقدم بدعوي قضائية, للمطالبة ببطلان نتيجة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية, وقال على فضائية المحور "تم تزوير بعض الأصوات". شاهد الفيديو على الجانب الآخر وفيما اعتبره البعض ردا قويا على "جبرائيل" وصف الداعية السلفي محمد حسين يعقوب الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه "غزوة الصناديق"، وقال يعقوب في مقطع فيديو نشره موقعه الرسمي، مساء الأحد: "قالت الصناديق للدين (نعم)". وأضاف " الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه .. أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا"، مؤكدا أنه لا يطمح للقيام بدور سياسي قائلاً: "إحنا مش سياسيين ولا عايزين منها حاجة، ووعد أقطعه أمام الله لن أنضم لحزب ولا أترشح لأي حاجة في الدنيا". شاهد الفيديو