يواصل المجلس القومي لحقوق الانسان فعاليات اليوم الثاني على التوالي، للمؤتمر الثاني عشر لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية، في أحد فنادق القاهرة الكبرى. يناقش المؤتمر في يومه الثاني، خطط التنفيذ الوطنية التخطيط من أجل التغيير، كما تركز الجلسات على دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المساعدة على تطوير الاستجابات الوطنية على النحو المطلوب في الاتفاق العالمى من أجل الهجرة. ويشارك في الحضور براه مامادو علي، مفوض باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى النيجر، والدكتور أيمن زهري، رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة، والسيد إستير موانجى، محامية واستشارية مستقلة. ويناقش المؤتمر في جلساته الاولى خطط التنفيذ الوطنية، التخطيط من أجل التغيير، كما يركز على دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المساعدة على تطوير الاستجابات الوطنية على النحو المطلوب في الاتفاق العالمى من أجل الهجرة، والتي تتضمن تقييم وتحليل أدوات الرصد الحالية من جانب المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى الوطنى، وتحديد الأدوات المتاحة التي يمكن للمؤسسات الوطنية استخدامها لرصد الامتثال والتنفيذ على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى لمساحات العالمية المتاحة لمشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان قى إطار الاتفاق العالمى من أجل الهجرة. يترأس الجلسة الأولى من المؤتمر مايا سهلى فاضل، اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ويشارك في الحضور براه مامادو علي، مفوض بالمفوضية الوطنية لحقوق الإنسان فى النيجر، الدكتور أيمن زهري، رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة، وإستير موانجى، المحامية والإستشارية المستقلة. كما يناقش المؤتمر دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في رصد الامتثال وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، والتحديات والفرص العملية في إطار الاتفاق العالمي من أجل الهجرة، ويشارك في الحضور أندريا كامبف باحثة أولى ومستشار السياسات بالمعهد الألماني لحقوق الإنسان، والدكتور إليساتو هيلاريوس موجوادي، رئيس المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في زيمبابوى، وكيبوكو فريدا جاسيري، مشروع تحسين إدارة الهجرة، منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. ويعرض في نهاية المؤتمر الوثيقة الختامية، بحضور السفير محمود كارم، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر، وجيلبيرت سيبيهوجو، المدير التنفيذى لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية، ويترأس الجلسة الدكتور كارلوس نيجريت موسكيرا، رئيس التحالف العالمى للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس مؤسسة الأمبودسمان فى كولومبياGIZ. الجدير بالذكر أعلن محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، أمس الثلاثاء الموافق 5نوفمبر، تسلم مصر رسميًا رئاسة الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بدءا من يوم الاثنين، والتي تعد منظمة إقليمية تضم المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بدول القارة الأفريقية. وصرح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مؤتمر الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان هو أول فعالية يتم تنظيمها بالقاهرة بوصف مصر الرئيس الحالي للشبكة، مؤكدا أن موضوع المؤتمر يدور حول (الاتفاق العالمي من أجل الهجرة: الرؤية المشتركة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والفرص والتحديات في تنفيذه). يذكر أن الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان هي منظمة إقليمية تضم المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بإفريقيا. وتقدم الشبكة، المساعدة التقنية والدعم لكل المؤسسات الأعضاء وذلك من أجل تعزيز قدراتها بما يمكنها من الاضطلاع بمهام الحماية والتتبع والنهوض في مجال حقوق الإنسان على أكمل وجه. تم التوقيع على وثيقة إنشاء الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بمناسبة المؤتمر السادس للمؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان المنعقد بكيجالي (رواندا) في أكتوبر 2007. و يكون مقرها بنيروبي (كينيا ). تقوم رؤية الشبكة على تحقيق مسعى توفر كل بلد من بلدان القارة الإفريقية على مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان فعالة، مطابقة لمبادئ باريس ومساهمة في تكريس حقوق الإنسان والعدالة لفائدة جميع المواطنين في القارة الإفريقية.
