قررت النيابه العامة بمركز الفيوم ندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي علي الثلاثة عمال المتوفيين أثناء تنقيبهم عن الأثار بمنزل مهجور بعزبة رزق متي بقرية دمو التابعة لمركز الفيوم لبيان ما بهم من إصابات وبيان سبب الوفاه ، وعما إذا كان هناك شبهه جنائية في الوفاه من عدمه وبيان السبب في الوفاة. وتحفظت النيابه في قرارها علي جثامين المتوفيين الثلاثه بثلاجة مشرحة مستشفي الفيوم العام ، كما طالبت بتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وبيان عما إذا كانت توجد شبهه جنائية في الوفاه او من عدمه . وطالبت النيابه بتشكيل لجنة من هيئة الآثار بالفيوم للأنتقال لمكان الواقعة وأجراء المعاينة اللازمة وبيان عما إذا كان مكان الحفر أثري أو من عدمه وعما إذا كانت توجد شواهد أثريه من عدمه ، وبيان طبيعة المكان ، كما شددت علي تعيين الحراسة اللازمة علي مكان الواقعة ، لحين الأنتهاء من التحقيقات. وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وبالفحص والمعاينة، تبين أنه خلال التنقيب هبوط الأرض بهم فسقطوا في الحفرة، وأصيبوا باختناق أدى إلى وفاتهم. وتبين أن المتوفين 3 عمال من بينهم ابن صاحب المنزل واثنين آخرين استأجرهم صاحب المنزل للتنقيب عن الآثار. كان العميد محمد تعيلب مأمور مركز شرطة الفيوم قد تلقي إخطارا من شرطة النجدة بمصرع 3 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار في منزل بعزبة رزق متى بقرية دمو التابعة لمركز الفيوم في ساعة متأخرة من ليل أمس، وبالانتقال والفحص تبين ان الحفر بمنزل "قديس محروس فيلبس" (في العقد السادس من عمره ) وجود حفرة عقها 12 متر وقطرها 3 أمتار أنهارت علي العمال أثناء تنقيبهم داخلها . وأسفر الأنهيار عن مصرع نجل مالك المنزل " مينا قديس محروس"( 23 سنة عامل ) و"حسن سويلم سليم "(25 سنه عامل ) و"أحمد طنطاوى محمد"( 34 سنة عامل) ، وعلي الفور قامت قوات الحماية المدنية بأستخراج الجثث، و تم نقل الجثث لمشرحة مستشفي الفيوم العام ، و وتحرر المحضر رقم 6672 اداري مركز الفيوم ، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق .