أكد ممدوح عمر -رئيس مصلحة الضرائب الجديد -حرصه على حل كافة المشاكل التى يعانى منها العاملون بالمصلحة وتحقيق بيئة عمل مناسبة للعطاء والإنتاج وتحقيق العدالة بين جميع العاملين. جاء هذا خلال لقاء رئيس المصلحة بممثلى النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب اليوم الأحد، ويعد هذا اللقاء اعترافاً رسمياً من رئيس المصلحة الجديد بالنقابة المستقلة، وذلك بعدما تعرض أعضاء هذه النقابة من تعسف شديد من جانب أحمد رفعت رئيس المصلحة السابق وقيامه بإيقاف عدد كبير منهم عن العمل لمطالبتهم بالتحقيق فى وقائع الفساد المالى والإدارى التى شهدتها المصلحة خلال عهد "رفعت" . واستمع رئيس المصلحة خلال لقائه مع أعضاء النقابة المستقلة لشكاوى شباب الموظفين من أعضاء النقابة ووعد بدراسة كافة المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها، بما يضمن استقرار العمل وتطوير مستوى الأداء فى كافة المأموريات والمواقع التنفيذية. وأعلن رئيس المصلحة ردا على شكوى أحد العاملين من سوء مبانى ومقارات بعض المأموريات أنه سيطلب فوراً إجراء حصر شامل لكافة المبانى الضريبية على مستوى الجمهورية وتحديد حالة كل مبنى ورصد احتياجاته، سواء من حيث التطوير أو الأجهزة أو الأثاث بهدف توفير بيئة عمل ملائمة للعمل، مما يترجم بشكل إيجابى فى خدمة ضريبية أفضل وتحصيل حقوق الخزانة من الضرائب، وحول شكوى البعض من وجود تفرقة فى مستوى الرعاية الصحية بين موظفى ضرائب الدخل والمبيعات وعد رئيس الضرائب ببحث هذه الشكوى مع المسئولين من صندوقى الرعاية بهدف توفير أفضل مستوى للخدمات الصحية لكافة العاملين دون تفرقة بين موظفى ضرائب الدخل وضرائب المبيعات. وأكد رئيس المصلحة أنه سيتم إعادة هيكلة العمالة وتوزيعها على كافة المأموريات والمديريات وفقاً لحاجة كل جهة بما يكفل انتظام العمل والقيام بالمهام الموكلة لكل مأمورية على أفضل وجه، وذلك رداً على شكوى البعض من سوء توزيع العمالة بين المأموريات، حيث تعانى بعضها من نقص فى بعض التخصصات بينما تعانى الأخرى من وجود عمالة زائدة. وشدد "عمر" على ضرورة تحقيق العدالة فى الحوافز والمكافآت بين كافة الموظفين مع الأخذ فى الاعتبار حجم الجهد والأعباء الملقاة على عاتق كل موظف اياً كان موقعه، وذلك رداً على المطالبة بالمساواة فى المكافآت والحوافز مع العاملين بمأمورية كبار الممولين، موضحاً أن العاملين بمأمورية كبار الممولين يساهمون فى تحقيق نسبة كبيرة من حصيلة المصلحة.